3 ألاف سائح يشاهدوا تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني

أميرة إبراهيم /
تحدث ظاهرة التعامد مرتين في العام الأولى فى 22 فبراير الموافق لجلوس الملك على العرش والثانية يوم 22 أكتوبر في ذكرى مولدة حيث يسكن المعبد في ليل دائم طوال العام وتشرق الشمس على أوجة هذه التماثيل بقدس الأقداس في هذين اليومين فقط من العام.
حضر ظاهرة تعامد الشمس د. خالد العنانى وزير الآثار ود. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ود. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ود. رانيا المشاط وزير السياحة ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات، بجانب اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان ، بالإضافة إلى 23 من سفراء الدول الإفريقية وأعضاء مجلس النواب.
شهد قرابة الـ3000 آلاف سائح من مُختلف جنسيات العالم ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبده بمدينة أبو سمبل وهي الظاهرة الفلكية التي تحدث مرتين كل عام.
وقال د عبد المنعم سعيد مدير أثار أسوان والنوبة رواية أخرى مختلفة حيث أكد أن تعامد الشمس وجه تمثال رمسيس الثاني يدل على بداية فترة اعتدال الطقس وبداية موسم الحصاد، بينما في 22 أكتوبر تدل على بداية موسم  الزراعة في فصل «برت» والذي يعني في اللغة المصرية القديمة فصل الشتاء.
وقال أنة قبل نقل المعبد كانت ظاهرة تعامد الشمس تحدث في 21 أكتوبر وفبراير من كل عام ونظرا لتغير إحداثيات المعبد ونقلة لموقعة الحالي بارتفاع 60 مترا ناحية الغرب وبحوالي 180متر تأخر تعامد الشمس لمدة يوم واحد.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان