مدرس «إخوانى» يحتجز أسرة ويهددها بـ«السكين» للهروب من الأمن فى بنى سويف
شارك
اللواء الاخبارية
أقدم أحد عناصر جماعة الإخوان على اقتحام أحد المنازل بقرية بنى ماضى، التابعة لمركز ببا جنوب بنى سويف، واحتجاز أفراد الأسرة بعد تهديدهم بسلاح أبيض «سكين»، فى محاولة للهروب من قوات الأمن بعد مشاركته فى قطع الطريق الزراعى بالقرية، وتمكن أحد أفراد الأسرة من التسلل وإبلاغ قوات الأمن المركزى التى سارعت لمداهمة المنزل والقبض عليه.
وبدأت الواقعة عندما قطع أنصار جماعة الإخوان الطريق الزراعى أمام قرية بنى ماضى، وهاجمتهم قوات الأمن المركزى، وتمكنت من إلقاء القبض على 16 منهم، فيما سارع الباقون بالفرار.
وفر أحد المتظاهرين ويُدعى «سيد أحمد على مبروك»، (56 سنة)، مدرس ومقيم بقرية بنى ماضى، إلى داخل القرية، واختبأ فى أحد المنازل، حاملاً سكيناً، وهدد أهل المنزل بالقتل فى حال أقدموا على إبلاغ رجال الأمن بمكان وجوده.
وامتثل الموجودون بالمنزل للتهديد، ومع عودة صاحب المنزل ويُدعى «صلاح أحمد عبدالله»، (38 سنة)، عامل، سارعت زوجة شقيقه لاستقباله، وأخبرته بصوت منخفض بأن أحد المتهمين الإخوان يختبئ فى المنزل، وبحوزته سكين، وأنه هددهم بقتلهم جميعاً بمن فيهم الأطفال، فى حال إبلاغ قوات الأمن عنه.
وسارع صلاح بالخروج من المنزل قبل أن يلاحظه المدرس الإخوانى وأبلغ قوات الأمن بما يحدث داخل منزله، وعلى الفور، سارعت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد عبداللطيف، رئيس مباحث مركز ببا، بمحاصرة المنزل لمدة ساعتين، حتى تمكنت فى النهاية من مداهمة المنزل، وضبط المتهم الهارب، وحررت أفراد الأسرة بالكامل دون وقوع أية إصابات.
وقال صلاح سيد عبدالله، صاحب المنزل، فى تصريح إن المتهم من أهالى قريته، ولم يحترم حُرمة منزله فى غيابه، واقتحم منزل الأسرة فى وقت لم يوجد فيه غير النساء والأطفال ووالده العجوز صاحب الـ80 عاماً، مضيفاً أن المتهم صعد للطابق الثانى، واحتجز الأطفال تحت تهديد سكين كان بحوزته، وعند عودته للمنزل فوجئ بزوجة أخيه تشير له وتخبره بالواقعة، فسارع بالتوجه إلى رجال الأمن وإبلاغهم بما يحدث.
وأضاف صلاح: «أنا على باب الله، أرزقى، ولم ينتبنى الخوف وقتها على الرغم من سقوط طفلتى ذات الـ3 سنوات مغشياً عليها خوفاً من قتلها».
التعليقات مغلقة الان