شهدت مدينة الخانكة حادثاً مأساوياً، حيث تجرد عامل من مشاعر الإنسانية وألقى بنجله فى مقبرة، بعد خنقه، لشكه فى نسبه له، وتركه وفر هارباً، إلا أن الطفل أفاق بعد أن أصيب بإغماءة، وظل يصرخ، فسمعه بعض الأهالى وأنقذوه. وكان المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز الخانكة، تلقى بلاغاً من عبير عبدالسلام، ربة منزل، تبلغ من العمر 32 سنة، تتهم فيه زوجها ويدعى أحمد محمد قطب، عامل، يبلغ من العمر 37 سنة، بخنق نجلها «مصطفى»، الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، ودفنه حياً فى المقابر بالقلج. وأخطر اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، الذى شكل فريق بحث بقيادة رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص.. وأفادت التحريات أن والد الطفل متزوج بوالدته منذ 10 سنوات، وأنجب منها المجنى عليه، ودبت الخلافات بينهما لشكه فى سلوك الزوجة، وفى نسب ابنه، وانفصلا، وحضر إلى منزل زوجته بالمرج، ليرى الطفل، فتشاجر معها، وأثناء خروجه من المنزل استدرج الطفل، وخرج معه واصطحبه إلى المقابر، وخنقه، وعندما غاب الطفل عن الوعى، وضعه داخل مقبرة وتركه، وفى الليل أفاق نجله من غيبوبته، وظل يصرخ فسمعه بعض المواطنين المارين بجوار المقابر وأنقذوه، واصطحبوه إلى منزل والدته.
وألقى القبض على الأب، وأحيل للنيابة التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال والدة الطفل والمجنى عليه
التعليقات مغلقة الان