وقفة رمزيا لصحفي المصري اليوم بمقر الجريدة

كتب- مروة حسين

نظم صحفيو “المصري اليوم” اعتصام رمزيا ووقفة احتجاجية لمدة ساعة، من الواحدة وحتى الثانية، ظهر اليوم الثلاثاء، ردا على تجاهل إدارة المؤسسة لمطالبهم التى عبروا عنها فى بيانين متتالين ووقفة حاشدة ضد الإجراءات التعسفية وخطة الإدارة نحو تسريح عدد كبير من العاملين سواء بإدارات التحرير، أو الإدارات الأخرى، بالمخالفة لنصوص القانون والدستور ومواثيق العمل الصحفي المحلية والدولية.
ووجه المشاركون فى الاعتصام والوقفة، انتقادات عنيفة للناشر هشام قاسم، المفوض من الإدارة لإعداد الهيكلة، والتى أدلى بها مرارا لوسائل الإعلام المختلفة، واختتمها أمس، بالطعن فى ذمة عدد من الزملاء الصحفيين، ووصفهم بـ”المرتشين”، فضلا عن وصفه للباقيين بأنهم يريدون العيش “عالة” على رجال الأعمال، ويشعرون بالنرجسية بحجة أنهم أفضل من باقي المهن، مؤكدين أن “قاسم” ذو الخلفية الحقوقية، هو أول من ينتهك حقوق الإنسان فى العمل والحياة، بمحاولته فصل العاملين مما يؤدي إلى تشريد أسرهم وخراب بيوتهم.. متسائلين: “كيف يرى قاسم نفسه الآن؟”.
وذكر المعتصمون أن تاريخ قاسم في الجريدة حافل بالأزمات، والتي كان على رأسها إصراره علي توقيع الصحفيين عقود إذعان محددة المدة لعام واحد، تعطى الإدارة الحق منفردة في إنهاء علاقة العمل تحت أي ظرف وأي سبب، وهو ما رفضته نقابة الصحفيين في حينها، وطالبت بضرورة أن يكون “عقد العمل الموحد” هو الصيغة الوحيدة المقبولة لضمان حماية حقوق الصحفيين.
وطالب المعتصمون بـ”برحيل هشام قاسم عن المؤسسة، فى مهلة أقصاها نهاية الأحد المقبل، وسرعة إقرار الإدارة للزيادات السنوية التي لم تصرفها منذ 3 سنوات، بنسبة لا تقل عن 7%، وبأثر رجعى، وكذلك الأرباح السنوية التي تم إهدارها خلال الفترة الماضية، ومنح الزملاء المفصولين فى السابق حقهم بشكل كامل وسريع، وتذليل كل المعوقات التي تسببت فيها المؤسسة وأدت إلى إيقاف قيد الزملاء الجدد بنقابة الصحفيين، صاحبة الحق الأصيل في التعامل كطرف أساسي فيما يتعلق بعلاقات العمل بين الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وفتح باب التسويات العادلة للزملاء الراغبين فى ترك المؤسسة بإرادتهم”.
وقدم المعتصمون اعتذارهم للجماعة الصحفية عما بدر من “قاسم” في مداخلته الهاتفية مع برنامج “مانشت”، أمس الأول، من إساءة للصحفيين، كما قدموا الشكر والامتنان لنقيب الصحفيين، يحي قلاش، ومجلس النقابة، على وقوف إلى جوارهم.

واختتم الصحفيون بيانهم بالتأكيد على تفويضهم نقابة الصحفيين فى الحديث باسمهم مع المؤسسة، مشددين على أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة، وطالبوا المهندس صلاح دياب، مؤسس الجريدة، وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء، بأن ينأوا بأنفسهم عن “المذبحة المنتظرة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان