“وفي التجديد …. نحتاج الفهم قبل التطبيق, والمسؤولية قبل التكليف, والرشد قبل الإرشاد”

 

رامي_زهدي يكتب:

“فلنجدد .. كل الخطاب دون إستثناء”, نحتاج ان نجدد لأن التجديد اصل التطور , طالما بني التجديد علي اسس ومعايير وبضمان علمي منزه عن الغرض والمرض وسؤ الفكر والهدف , لكن الأمر ليس تجديد لخطاب ديني فحسب, نحتاج لتجديد الخطاب السياسي , الخطاب الجمعي , الخطاب المجتمعي , الخطاب الاعلامي , الخطاب الشبابي والإنمائي وخطاب الآخر للآخر,

نحتاج ان نستخدم الادوات الحديثة وان نواجه الفكر بالفكر , ليس فقط اطلاقا لمسميات دون ادراك لجذور واصل المشكلات ,

كيف لنا ونحن نستهدف تجديدا ما ان نستخدم اقدم الوسائل وأعتق الأفكار , ونطلق دعوات لهدم التراث , كل التراث., الديني والمجتمعي , فيما ان الفهم الصحيح للتراث الصحيح أن التراث القويم في ذاته مبني علي دعوات التجديد والتطوير في ذاته ولذاته.

لكل عصر , لغة خطاب وقواعد مجتمعية ومن غير المنطقي ان ترتدي الأن ملابس فرعونية قديمة علي سبيل المثال ثم تحدث شاب عمره 20 عن التجديد وليس الأمر ايضا بالتخلي عن العادات والتقاليد وكل ماهو ماضي من اجل ان تكون متجددا , كما ان الأمر نفسه ذا صلة بشخصية المجدد ومدي فهمه وإقتناعه بأهمية التجديد,

في النهاية., نحتاج الفهم قبل التطبيق, والمسؤولية قبل التكليف, والرشد قبل الارشاد

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان