وفاة الشاعر الأمريكي غالوي كينيل عن عمر ناهز 87 عاما
شارك
متابعة : خالد متولــى
توفي الشاعر الأمريكي غالوي كينيل المعروف بقصائده الشعرية الروحية التي تتناول تجارب الحياة اليومية عن عمر ناهز 87 عاما.
وقالت زوجة الشاعر الحائز على جائزة بوليتزر في الشعر إنه توفي الثلاثاء في منزله الكائن في فيرمونت، بعد صراع مع مرض سرطان الدم.
ويعد كينيل من بين الشعراء الأكثر شهرة في عصره، واستطاع أن يكتب ما يزيد على 12 كتابا خلال خمسة عقود.
وفاز كينيل بجائزة بوليتزر عن كتاب يضم مختارات شعرية له عام 1982.
كما فازت المجموعة بجائزة الكتاب الوطني للشعر، وتقاسم جائزة شرفية مع الشاعر المعاصر تشارلز رايت.
ومن بين أشهر أعماله الأخرى “كتاب الكوابيس” الذي استوحى فكرته من فظائع الحرب الفيتنامية، إلى جانب كتاب “عندما يعيش المرء وحيدا لفترة طويلة”، وكتاب “أعمال قاتلة وكلمات قاتلة”.
ومن بين أشهر قصائده قصيدة “الدب” التي تحكي قصة صياد يتعاطف مع فريسته بعد أن التهمها.
“يمس القلوب”
ولد كينيل في ولاية رود أيلاند الأمريكية في الأول من فبراير/شباط عام 1927، وهو ابن لأبوين من المهاجرين من اسكتلندا وأيرلندا.
وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز أن الشاعر قال ذات مرة لطلابه إنه كان “طفلا يحب الصمت، أبكم تقريبا”.
وقال: “صنعت إحساسا كبيرا من العزلة عن الآخرين، وتدريجيا شعرت بأنه إن كانت لدي حياة سعيدة، فسيكون ذلك بالشعر”.
والتحق كينيل بجامعة برينستون، وهو زميل فصل دراسي للشاعر الأمريكي الحائز جائزة نوبل وليام ستانلي ميروين.
وقال ميروين لوكالة (اسوشيتد بريس) إنه وكينيل كانا “مثل الأشقاء”، وإنه يتذكر صديقه و”روحه السخية”.
وأشاد بأعمال الشاعر ووصفها بأنها “تمس القلوب”، وأن أعماله هي إبداع “شخص مستقل يتعاطف مع الآخرين.”
وكانت قصيدة كينيل الأشهر على الإطلاق في عام 1960، بعنوان “الطريق يحمل توقيع المسيح إلى العالم الجديد”، وهي عمل مكون من 14 جزءا يتعلق بطريق “سي” في مانهاتن والناس الذين يسيرون في الشارع.
ومنحته أكاديمية الشعراء الأمريكيين بعد ذلك جائزة (والاس ستيفينس) عن مجمل أعماله في عام 2010.
وكان كينيل تزوج أولا المترجمة الإسبانية انيس ديلغادو دي توري عام 1965 وأنجب منها طفلين، فيرجوس وماود، وطلقها بعد عشرين عاما، ثم تزوج زوجته الثانية باربرا في عام 1997.
التعليقات مغلقة الان