وعود

بقلم الكاتب والشاعر ناجى أنس/
فَاضَتْ عَنْ قَلْبِى أَشْوَاقِى
وَتَأَلـَّمَ فِى كُلِّ دَقِيقَة
فَكَفَانِى أَحْلَامُ مَنَامِى
وَتَعَالَى نَحْيَاهَا حَقِيقَة
قَلْبِى يَسْألُ نَفْسِـى عَنْكِ
مِنْ قَبْلِ وُجُودِى فـِى الكَوْنِ
لَوْ كُنْتِى مِثْلِى مُشْتَـاقَة
فَاقْتَرِبِـى لِأَرَاكِ بِعَيْنِى
مَعْشُوقَتِى أَيْنَ عُنوانُك
كَـىْ آَتِـىَ إِلَيْكِ لِأَلْقَاكِ
أَحْبَبْتُكِ بِلُغَاتِ زَمَانِك
مِنْ عِشْقِى لَهْجَةُ عَيْنَاك
مَا أَجْمَلَ لُقْيَا اثْنَين
مِنْ بَعْدِ الأَشْوَاقِ بِقُبْلَة
أَحْبَبْتُكِ أَنْتِ لِسَبَبيـْن
الطِيْبَةُ وَجَمَالُ النَّظْرَة
لَوْ كُنْتِى لِعُهُودِى نَسِيتِى
يَكْفِينِى أَنْ أَحْيَا بِذِكْرِى
عَاهِدِينِى أَلْقَاكِ الآَن
لَنْ أَقْبَلَ بِعُهودٍ أُخْرَى  

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان