ورقة وقلم .

بقلم : رشا البيلى

جلس شاب في زاوية المقهى،، ماسكاً ورقة وقلم
رأته عجوز فظنت أنه يكتب رسالة لأمه
أما الشابة فاعتقدت أنه يدوّن شعراً لعشيقته
وصاحب المقهى كان يحسبه يحصي ديونه
والتاجر كان متأكداً أنه يخطط لتجارته
والطفل ببراءته يقترب منه ليرى الرسمة التي ظن أنه يرسمها
هكذا نفسّر تصرفات الآخرين حسب اهتماماتنا وأفكارنا، وننظر إليها من زاويتنا التي نقف عندها
قلوبنا ترى قبل العيون .. فمن كان قلبه جميل كان تفسيره جميل .. ومن كان قلبه قبيح أصبح تفسيره كقلبه .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان