وجهة نظر الاسلام هو الحل

بقلم-احمد صبرى الشافعى

عندما اردتم الاقتراب من الناس كان شعاركم “الاسلام هو الحل”وعندما اقترب الكرسى منكم كان شعاركم “نحمل الخير لمصر” وعندما ابتعد عنكم الناس والكرسي كان شعاركم “الشرعية والشريعة” . فلم تحلو شيئا بالاسلام ولم يجد الناس منكم الخير ولم تطبقوا الشريعة.فالله يأخذ الملك ممن يشاء ويعطيه لمن يشاء .والذى اتضح هو ان الاسلام عندكم لم يكن غير شعارات وهتافات.فقد قطعتم علاقتكم بالرسول وربطوها بحسن البنا فقط.فالاسلام عندكم لم يكن غاية بل وسيلة والغاية كانت السلطة ففتنتكم الكراسى الزائلة .فمن وجهة نظرى مما أراه وما رأيته انه لم يكن بينكم رجل حكيم فاهم للاسلام السليم.فكانت هي الفتنة عندما غابت الحكمة. فاذا كنتم قد توقفتم وتريثتم وتفكرتم وتدبرتم امركم بتعاليم الاسلام الصحيح ما كان هذا حالنا جميعا وحتي وان كان من وجهة نظركم انكم قد ظلمتم فكان من الاحرى بكم ان تكونوا بعيدي الرؤية ذوى حكمة لانكم بالفعل قد اخطأتم فى فترة توليكم السلطة وهذا ما اعترف به رئيسكم . فكان من الاولى التفكير فى مستقبل بلادكم وعدم التعنت والسير فى هذا الطريق المظلم ما دمتم مخطئون وما دمتم تريدون الخير للبلاد الذى هو غايتكم كما قولتم .فما كان من الاسلام ان تنصبوا المنصات وترفعون الاصوات وتضحون بالشباب والفتيات.فكل ما حدث وما يحدث ليس هو الحل وليس هو الخير وليس من الشريعة فى شىء.فيا من كنتم تقولون الاسلام هو الحل ألم يأتي الوقت ليكون الحل هو الاسلام .فأفيقوا ولا تفتنوا بالكراسي الزائلة واتركوا الفتن والثأر الاحمق بغير الحق فالفتنة اشد من القتل والله مطلع على كل من قتل بحق وبغير حق وعند الله ستجتمع الخصوم وأتقوا يوما ترجعون فيه الي الله فتسألون عن الاسلام الذى هو حل لكم ولبلادكم وأستقيموا يرحمنا ويرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان