والده مصور صحفي.. عنتر الصغير غاوي تصوير

كتب:وسام أمين

كان يحب أن يلتقط الصور الفوتوغرافية للذكرى فقط، ولكن جمال لقطاته وخصوصيتها ووضوحها الذي لفت نظر المحيطين به، كان يشير إلى وجود موهبة حقيقية لدى صاحبها، محمد السيد يسري محمد عنتر، خريج معهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، بدأ في ممارسة هواية التصوير قبل احترافها، لعشر سنوات كانت قدرته على قراءة المشهد هي مفتاح نجاحه كمصور فوتوغرافي في مدينة بيلا.

 

في البداية استعان “عنتر” بوالده الذي يعشق التصوير بكافة أنواعه خاصة توثيق وأرشفة العديد من المناسبات ، نظرا لطبيعة عمله في الصحافة، والذي ساعده كثيرًا في إتقان التصوير، يقول عنتر: “بعد ما اشتريت الكاميرا كنت بأصور أي حاجة، أطلع فوق السطح وأصور طيور عجبتني أو مشهد لفت انتباهي، وحتى الآن لا زلت أحتفظ بأرشيف جميع محاولاتي”.

 

وأضاف”عنتر” أنه علَّم نفسه من خلال فيديوهات تعليم التصوير على قنوات اليوتيوب، يقول “ودايمًا بتابع أي حاجة تخص التصوير لإضافة اللمسات الجمالية في عالم التصوير.

 

يحفظ “عنتر” فضل أسرته عليه، قائلًا: “دايمًا واقفين في ضهري وبيشجعوني على أي حاجه بحب أعملها، وناس كتير بتساعدني زي أصحابي وقرايبي”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان