وكانت مصادر في الحكومة الإسرائيلية قد أفادت إلى أن اجتماعا أمنيا ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين الماضي قد توصل إلى عدة قرارات من ضمنها هدم منازل منفذي عمليتي الطعن الفلسطينيين في تل أبيب والخليل.
ووقعت يوم الإثنين الماضي عمليتا طعن، الأولى أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح بالغة، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب وسط البلاد، بينما وقعت العملية الثانية عندما طعن فلسطيني، 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة “ألون شوفوت”، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي، كما قتلت فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما في الحادث.
ورفضت بساكي استخدام التعابير نفسها في وصف قيام الحكومة المصرية بهدم منازل في سيناء والتي استخدمتها في وصف السلطات الإسرائيلية، بقولها “كان هنالك تحديات أمنية خطيرة في سيناء، نحترم قلق مصر بخصوص أمنهم في المنطقة (سيناء) وندعم حقها في الدفاع عن نفسها، ونتوقع أنهم سيضمنون مراعاة حقوق أولئك الذين يتم تهجيرهم وأن يتم تعويضهم بشكل منصف، وهو أمر قد نواصل طرحه على المصريين”.
وأكدت “اختلاف الوضع” بين ما يحدث في مصر وإسرائيل.
التعليقات مغلقة الان