ساهمت مواطنة مصرية، متواجدة في فرنسا، في العثور على الشاب المصري، وليد عبدالرازق، الذي اختفى في أعقاب هجمات إرهابية شهدتها العاصمة باريس، وراح ضحيتها 127 قتيلا و180 مصابًا.
البداية كانت بإعلان أسرة وليد عبدالرازق وأصدقائه خبر اختفائه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حينما طلب صديقه محمد جابر، في صفحته على «فيس بوك»، مساعدته في العثور على وليد، مُشيرًا إلى أن آخر اتصال به عندما كان في «ستاد فرنسا» لمشاهدة مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا.
وحينما قرأت الإسكندرانية الجدعة «هيباتيا»، كما تسمي حسابها على «تويتر»، البوست المكتوب، بادرت بالاتصال بعدد من مستشفيات باريس للسؤال عن وليد، وتواصلت أيضًا والدته.
وأضافت: «واحدة (تقصد مستشفى) منهم اديتني مواصفات شخص وقالتلي اسأل فين، كلمت أم المصاب عشان لازم تفاصيل شكله (وزن طول لبس وشم) أكدتلي إن هو، رحت اديتها عنوان المستشفى».
هيباتيا وجدت وليد في مستشفى «Beaujon»، قائلة إنه في غرفة العناية المركزة لأن «مُصاب جامد»، وتابعت: «كلمت مدام نادية (والدة وليد)، واديتها عنوان وتليفون المستشفي وهي رايحة على هناك».
وقوبلت مبادرة هيباتيا بترحيب وإشادة مصريين على «تويتر» تابعوا تغريداتها عن كيفية العثور على الشاب المصري، وقالوا إنها عثرت عليه قبل وصول السفارة المصرية إليه، وردت عليهم قائلة «الجميع يجب أن يساعد، الأمر استغرق ساعات ومكالمات هاتفية»، ثم كتبت «بس انسوا السفارة .. السفارة غلبانة .. زي البلد».
التعليقات مغلقة الان