بقلم. محمدعزالدين
هل فعلا مصر إفريقية بنص الدستور
عندما نتحدث عن السياسة الخارجية لمصر ونشاط الدبلوماسية المصرية خاصة فى أفريقيا حدث ولا حرج لا اتفاقات تجارية ولا تضامنات اقتصادية اللهم إلا التكتلات الاقتصادية مثل الكوميسا ووكذلك لا تحالفات سياسية ولا حتى دعم الصلات الاجتماعية او الثقافية . وفى النهائية نرتكن لفكرة المؤامرة ونجلس لنسرد النشاط الاسرائيلى فى افريقيا وخاصة فى دول حوض النيل لكن السؤال فى ظل الشعور المتنامي بالمؤامرة ضد مصر من عدة دول محورية منها تركيا وإيران وقطر ولا ننسى رأس الشيطان فى الشرق الأوسط أسرائيل ماذا فعلنا وما كان نشاطنا لندافع عن عن أولوياتنا فى التقارب مع أشقائنا أقول لكم ماذا فعلنا وذلك من واقع حديث اصدقائى الأفارقة
1- صعبنا فى اجرائات حصول الأفارقة على تأشيرة دخول مصر حتى ولو كان بغرض السياحة
2 – انتجنا المزيد من الأعمال الدرامية السينمائية تستخف بالأفارقة وجعلنا لون بشرتهم مادة خصبة للكوميديا السوداء
3 – تجاهلنا كل القضايا الإفريقية ولم ترعى حتى مباحثات سلام بين حزبين مسالمين فى دولة فما بالك بقضايا النزاع المسلح فى عدة دول . فحل محلنا قطر فى مشاكل السودان واديس ابابا لمشاكل جنوب السودان فلم تكن رؤية الغرب بعيدة لوضع للحلول
4 – وهنالك قضايا كثيرة يمكن ذكرها فى المستقبل
ولذلك لم أستغرب من بناء مزيدا من السدود فى كل دول النيل دون الرجوع لمصر وكذلك لا أستغرب من تنامى التقارب الافريقى مع دول انت تعتبرها دول تعادل مصالحك بينما أعتقد من كل ما سردناه اننا نحن الذين نعمل ضد أنفسنا ومصالحنا
تخريمة
هل تعلم ان تأتى أهم دائرة انتمائية بنص دستورنا هى الانتماء الافريقى بعد العربى
وفى النهائية من مخافة الوقع فى مستنقع الفقر الافريقى وقعنا نحن فى مستنقع العزلة الافريقية
التعليقات مغلقة الان