عملية احتجاز الرهائن التي جرت في مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية قتل فيها أكثر من 100 شخص، وثلاثة مسلحين نفذوا الهجوم حسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية.

أما الهجمات الأخرى فكانت متزامنة ومنسقة، حيث بدأت بإطلاق نار قرب مطعم في فرنسا، ثم هز انفجاران محيط استاد فرنسا الدولي أثناء مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الألماني والفرنسي كان يحضرها الرئيس فرانسوا هولاند.

ورغم أن هذه الهجمات ليست جديدة على البلاد إلا أنها الأعنف منذ شاركت فرنسا في التحالف الدولي ضد داعش وبدأت توجيه ضربات جوية للتنظيم المتطرف في سوريا.

هجمات سابقة

وكانت العاصمة الفرنسية شهدت هجوما داميا آخر في بداية العام حيث استهدف مسلحان مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في قلب العاصمة باريس وقتلا 12 شخصا من أسرة التحرير وأصابا 11 آخرين.

وفي هجوم آخر، قتل شخصان في تبادل لإطلاق نار في متجر يهودي، حيث احتجز مسلح عددا من الرهائن في منطقة “فينسين” شرقي العاصمة الفرنسية باريس.

كما شهدت نيس هجوما آخر أصيب فيه جنديان فرنسيان بعد اعتداء بسكين في مدينة نيس جنوب فرنسا.

ونجا عشرات من ركاب قطار تاليس أمستردام – باريس من هجوم إرهابي آخر حين حاول مسلح يدعى أيوب الخزاني شن هجوم بسلاح ناري قبل أن يتصدى له جنود صودف وجودهم على متن القطار.