هانى كمال لـ “مفتاح الحياة” : لست راضى عن مستوى التعليم في مصر ولكن هناك نية للإصلاح

اللواء الأخبارية

المتحدث بإسم وزارة التربية والتعليم هاني كمال قال نحن في حاجة ماسة لدعم كل معانى الخاصة بالقيم وحب الوطن ، ومن المهم أن نستفيد بنصر أكتوبر ، وأن نعيد هذا النموذج لأبناءنا ليحافظوا على هذه القيم .
وأضاف في برنامج “مفتاح الحياة” مع الإعلامية إيمان عز الدين أنه مع أول يوم في الدراسة ، استدعى وزير التربية والتعليم المسئول عن الأنشطة في الوزارة ، لأننا نريد العمل خارج الصندوق ، ليعيد الطلاب إلى مصر ، وليس إلى المدارس فقط ، واستثمارا لذكرى أكتوبر ، وأشار إلى أنه سيتم دعوة الإعلاميين لحضور حفل أبطال إيلات ، وتم الإتفاق على أن تكون هذه هي نقطة الإنطلاق لتطور الفعاليات والمشاركات .
وأكد كمال أنه في الوزارة غير راضيين عن التعليم في مصر ،قائلا فنحن أمام مسئوليات كبيرة ، ولكن يكفى أن النية نحو الإصلاح موجودة ، وأقول لأولياء الأمور : ابنائكوا يذهبوا للمدارس ، حتى وإن لم تستطيعوا الدفع ، لأن صاحب المدرسة يطالب بمستحقاته بعد عامين ، فالطالب ليس له ذنب في تعثر والده ، فلا يليق حرمان الطالب من حقه التعليمي
وأشار إلى أنه لدينا 8000 مدرسة بها مخالفات ، وخاطبناهم لحل الأزمات ، وطالبناهم بإرسال الدليل على أي أزمات تتعرض لها من أولياء الامور .

من جانبها علقت إيمان عز الدين على أول أيام العام الدراسي الجديد ، حيث قالت أن غالبيا المدارس المدرجة تحت الصيانة لم تكتمل بعض وهناك كارثة صادمة وهي أن 8 % من المدارس فقط هي الجاهزة ، والمشكة الأخرى هي عدم وجود الكتب المدرسية ، وأيضا زيادة المصروفات وهي مخالفة للقانون ، كذلك فرض زي مدرسي دون وجه حق حتى يخرج البعض بـ “سبوبة” .
وأشارت إلى أن عنوان اليوم الأول : المدارس تؤخر طابور المدارس بسبب تأخر وزير التربية والتعليم نصف ساعة ” وأيضا “المجاري تنتشر في مدارس أبو زعبل وبلبيس وكوم حمادة ” ، ورأينا أيضا هناك مدارس تنقل الطلاب دون علم الأباء .
من جانبه قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق تعليقا على كلمة الرئيس عبد الفتاح في الجمعية العمومية للأمم المتحدة : أعتقد أن مشاركة الرئيس في تلك الدورة كانت مطلوبة وضرورية وهامة ، فالرئيس ألقى كلمتي بإسم مصر في تلك الفترة الصغيرة ، أولها في القمة المستديمة ، والثانية في الجمعية العمومية ، وأعتقد أن الرئيس نجح في توضيح دور مصر في الأزمات والقضايا التي تهم العالم كله .
وأشار إلى أن الرئيس تناول الإرهاب والفكر المتطرف ولاحظنا جميعا أنه توقف كثيرا عند الإسلام وصورته ، وأن تلك الجماعات التكفيرية تريد فرض فكرها على الجميع
وقال مما لا شك فيه أن الرئيس أوضح دور مصر في كافة الأزمات العربية ، وما يلفت النظر أن الرئيس أثنى على الحكومة العراقية ، أما اليمن فالرئيس ذكر أن الإئتلاف العربي موجود في اليمن بناء على طلب اليمن ، وأيضا دور الأطراف الخارجية في سيادة اليمن
وعن الأزمة السورية قال هريدي أن مصر دعت أطراف الأزمة السورية للحوار ، وأتصور أن هذا الطرح سيلقى قبول واسعة لدى الشعب السوري ولدى المجتمع الدولي .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان