نقابة الصيادلة : لا يوجد قانون يحمى المواطنين من فساد شركات الأدوية المغشوشة

كد ضياء الدين القوصي، الخبير فى شئون المياه العالمي، ومستشار وزير الموارد المائية السابق، أنه حذر من قبل، عدة مرات، من خطورة التربع في الموقع الذي يتم بناء سد النهضة الإثيوبي عليه، مشيراً الى أن التربة لا تتحمل هذا الكم من الحمولة الخرسانية الهائلة من الخرسانة والمياه. وأوضح “القوصي” – في تصريح خاص لـ “صدى البلد” – أنه إذا حدث خلل في سد النهضة، وانهار جزء منه؛ نتيجة تحرك التربة من تحته، كما حدث؛ فإنه سيخلق مشكلة كبيرة، حتى إذا كانت البحيرة جافة، مضيفا أنه إذا كانت البحيرة مليئة بالمياه وانهار السد فإن النتيجة ستكون محو مدينة الخرطوم من الخريطة الجغرافية. ووصف الخبير المائي العالمي، موقف الإثيوبيين بـ”التعنت” و”العجرفة” في تعاملهم مع الجانب المصري عندما يكون الحديث خاصا بسد النهضة، موضحاً أن الجانب الإثيوبي لا يعرف مصلحته. يشار الى أن تربة سد “النهضة” الإثيوبي تحركت تحت جسم السد؛ مما اضطرت الشركة الإيطالية المنفذة للمشروع إلى حقنها، وأن منظمة الأنهار الدولية “international rivers” المتخصصة في دراسات السدود وحماية الأنهار، وأكدت أن الدراسات حول سد النهضة الإثيوبي غير كافية، ولا تليق بسد بمثل هذا الحجم، وأنها في الأساس تم إعدادها لسد أصغر حجما.

 

اللواء الاخبارية

قال الدكتور  محمود فتوح رئيس النقابة العامة للصيادلة الحكوميين إن مسئولية غش الدواء لا تتحملها وزارة الصحة أو التفتيش الصيدلى وحدهما، بل تتحملها العديد من أجهزة الدولة ، منها الجهاز الإعلامى الذى لم يصبح له دور توعية ، وجهاز الشرطة الذى نسى دوره فى مراقبة المطابع وأماكن بيع المعدات اللازمة لغش الدواء، إضافة إلى التموين الذى أغفل دوره فى حماية المستهلك.

وأضاف فتوح ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد ، أن عدد مفتشى الصيادلة محدود للغاية فى حين يوجد لدينا 50 ألف صيدلية ، موضحاً وجود 3 آلاف مخزن يحتاجون إلى عدد كبير من مفتشى الصيادلة لمراقبتهم ومتابعتهم بصفة مستمرة ، مشيراً إلى أن عدم وجود قانون يحمى المواطنين من فساد شركات الأدوية المغشوشة ، حيث أن قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 لا يتناسب مع الغش الذى انتشر فى السنوات الماضية، والعقوبات لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تزيد عن 50 ألفاً ، وهذا لا يعد قانونا رادعاً .

وطالب فتوح بإعدام من يقبل على غش أى مستحضر دوائى ، مشيراً إلى أن حجم تجارة الدواء فى مصر بلغ 24 مليار جنيه ، مشيراً إلى أن على مباحث التموين وزارة الصحة بالقيام بدور فاعل وتشديد الرقابة على هذه الأماكن ، مشدداً على ضرورة أن يتوخى المريض الحذر من شراء أي دواء مجهول المصدر ، خاصة تلك التي يتم الإعلان عنها في الفضائيات نظراً لخطورتها وعدم ترخيصها من وزارة الصحة .

كد ضياء الدين القوصي، الخبير فى شئون المياه العالمي، ومستشار وزير الموارد المائية السابق، أنه حذر من قبل، عدة مرات، من خطورة التربع في الموقع الذي يتم بناء سد النهضة الإثيوبي عليه، مشيراً الى أن التربة لا تتحمل هذا الكم من الحمولة الخرسانية الهائلة من الخرسانة والمياه. وأوضح “القوصي” – في تصريح خاص لـ “صدى البلد” – أنه إذا حدث خلل في سد النهضة، وانهار جزء منه؛ نتيجة تحرك التربة من تحته، كما حدث؛ فإنه سيخلق مشكلة كبيرة، حتى إذا كانت البحيرة جافة، مضيفا أنه إذا كانت البحيرة مليئة بالمياه وانهار السد فإن النتيجة ستكون محو مدينة الخرطوم من الخريطة الجغرافية. ووصف الخبير المائي العالمي، موقف الإثيوبيين بـ”التعنت” و”العجرفة” في تعاملهم مع الجانب المصري عندما يكون الحديث خاصا بسد النهضة، موضحاً أن الجانب الإثيوبي لا يعرف مصلحته. يشار الى أن تربة سد “النهضة” الإثيوبي تحركت تحت جسم السد؛ مما اضطرت الشركة الإيطالية المنفذة للمشروع إلى حقنها، وأن منظمة الأنهار الدولية “international rivers” المتخصصة في دراسات السدود وحماية الأنهار، وأكدت أن الدراسات حول سد النهضة الإثيوبي غير كافية، ولا تليق بسد بمثل هذا الحجم، وأنها في الأساس تم إعدادها لسد أصغر حجما.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان