نص بيان وزارة الداخلية حول تفجيرات مديرية أمن الدقهلية
شارك
أ ش أ
بيانوزارة الداخلية، الذى ألقاه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ظهر اليوم الخميس، والذى أكد فيه أن الداخلية عازمة على أداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والاجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التى أقرها الشعب فى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وهذا نص البيان :
استمراراً لجهود أجهزة الوزارة بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المُسلحة لمواجهة تصاعد أعمال العنف والتخريب لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تهدف لإشاعة الفوضى بالبلاد للإيحاء للكافة بعدم إستقرار الأوضاع الأمنية بها حيث إنتهجت إستخدام أقصى درجات العنف خلال التظاهرات والمسيرات على مدار الفترة الأخيرة, والتى تمثلت فى التعدى على المواطنين .. كان أبرزها حادث إستشهاد المواطن/ محمد جمال الدين بدير عثمان “سائق السيارة الأجرة بمحافظة الدقهلية” بتاريخ 16 ديسمبر الماضى .
ومن خلال المتابعة فقد ظهر ذلك جلياً فى إعترافات أحد عناصر الجماعة المضبوط مؤخراً وبحوزته سلاح آلى وكمية من الذخيرة ( وهو الإخوانى / عامر مسعد عبده عبدالحميد مواليد 17/4/1983 الدقهلية ويقيم بها – حاصل على بكالوريويس ” تجارة” ) الذى إعترف بسابقة تسلله عبر الإنفاق لقطاع غزة ومعه كلاً من :-
– الإخوانى/ أحمد السيد فيصل ياسين.
– الإخوانى/ محمد أحمد عبد الله الشيخ.
– وبصحبة الفلسطينى/ وسام محمد محمود عويضة .
وتلقيهم تدريبات عسكرية فى غزة على إستخدام الأسلحة النارية، وإعترف بإرتكابه العديد من وحوادث العنف على النحو التالى :-
• إطلاقه النار على المواطن/السيد محمد أحمد العزبى, وإصابته حال مشاركته بإحدى التظاهرات المُناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمنصورة.
• إشتراكة مع العناصر الإخوانية / أحمد محمد عبده على الدرينى ، ومحمد أحمد جبر خلف فى إطلاق الأعيرة النارية على أعضاء الحركات الثورية أثناء تظاهرهم أمام ديوان عام محافظة الدقهلية وإصابة ثلاثة منهم بطلقات نارية (موضوع القضية رقم 9852 لسنة 2013 جنح ثان المنصورة) .
• إطلاق الأعيرة الخرطوش فى الإشتباكات التى وقعت مع أهالى شارع بورسعيد بمدينة المنصورة, مما أسفر عن إصابة عددٍ منهم بطلقات خرطوش .
• وقيامه وآخرين من العناصر الإخوانية بإطلاق الرصاص على أحد من مؤيدى ثورة (30 يونيو) مما أدى لوفاته.
وقد كشفت جهود المتابعة والمعلومات أن الفترة اللاحقة على 25 يناير 2011 خاصة فى فترة حكم الرنيس المعزول / محمد مرسى, قد ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها فى مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لإستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية..حيث أكدت المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم ( أيمن نوفل، رائد العطار، …. ) الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستى من خلال إستضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام.. وكذا التباحث معهم فى بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية وأبرزها مايلى :-
•إبتكار جهازين التشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام) .
•تطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات بإستخدام الحاسب الآلى .
•تدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك .
وقد إستتبع ذلك الإعلان عما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس (يتولى قيادتها الهارب/ توفيق محمد فريج زيادة ويحمل إسم حركى/ أبو عبدالله) وجناحها تنظيم كتائب الفرقان (يترأسه القيادى الهارب/ محمد أحمد نصر وكلاهما ثبت تورط كوادرهم فى عدد من الحوادث التى شهدتها البلاد من بينها:-
•المحاولة الفاشلة لإغتيالى … المتهم فيها كلاً من :-
-هشام على عشماوى سعد.
– عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد.
-بالإضافة إلى الإنتحارى وليد محمد محمد بدر ” منفذ الحادث ” .
•حادثى التعدى على نقطة شرطة النزهة, وإستشهاد المقدم/ محمد مبروك.. المتهم فيها كلاً من :-
-المتوفى سعيد الشحات محمد عبدالله ” قام بتفجير نفسه بإستخدام حزام ناسف حال إستهدافة بوكر هروبة بالمرج مؤخراً ” .
-سمير عبد الحكيم إبراهيم ويحمل إسم حركى/شادى .
-فهمى عبدالرؤوف محمد فهمى ويحمل إسم حركى / هانى .
والمطلوب ضبطهما على ذمة القضيتين رقمى 344 لسنة 2013 ، 423/2013 حصر أمن دولة عليا .. بالإضافة إلى المتهيمن المضبوطين وهم ” محمد فتحى الشاذلى ، أحمد محمود عبد الرحيم فراج ، أحمد عزت شعبان ” .
وقد وجهت الأجهزة الأمنية بالوزارة على مدار الفترة الماضية عدة ضربات ناجحة لتلك العناصر أسفرت نتائجها عن كشف تورط العديد من عناصرهما فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/12/2013 والذى أسفر عن إستشهاد 16 من بينهم 14من رجال الشرطة وإصابة آخرين … حيث ثبت تورط الهارب/ أحمد محمد سيد عبد العزيز السجينى ” يحمل إسم حركى/مصعب ” مواليد 23/7/1988 يقيم شارع الثورة ببلقاس ، والمتهم/ يحيى، نجل القيادى الإخوانى/المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى , فى عملية رصد ديوان المديرية .. وكذا إستقبال قيادى التنظيم/ توفيق محمد فريج زيادة والعنصر الإنتحارى والسيارة المنفذة للحادث، فضلاً عن إضطلاع تلك المجموعة بتنفيذ حوادث أخرى.. وذلك على النحو التالى:
حادث السطو المُسلح على محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا بمحافظة كفرالشيخ بتاريخ 20/12/2013 وسرقة 3 كجم من المشغولات الذهبية تم تسليمها عقب الحادث لقيادى التنظيم/ توفيق محمد فريج زيادة.
إطلاق أعيرة نارية على كمينى ” كوبرى جامعة المنصورة، الجريدة بمحافظة كفر الشيخ” والذى أسفر عن إستشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر .
تفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضى بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين .
السطو المسلح على إحدى الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضى والإستيلاء على مبلغ نصف مليون جنيه.
إطلاق أعيرة نارية على أحد ضباط القوات المسلحة ومصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية.
وقد أسفرت عمليات الملاحقة الأمنية للعناصر المتهمة بتلك الحوادث عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية .. وهو الإنتحارى/إمام مرعى إمام محفوظ ( مواليد 12-6/1973 القاهرة ويقيم 8 ش يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة المطرية ) وضبط عدد 7 متهمين آخرين.. أبرزهم :-
– يحيى المنجى سعد حسين.
-عادل محمود البيلى سالم.
-أحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى.
..والعثور بحوزتهم على العديد من المضبوطات أبرزها :-
– معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن الأخير أحمد محمد عبد الحليم
– مجموعة من الإصدارات الجهادية المتوافقة مع توجهات تنظيم القاعدة.
-سلاح آلى .. ثبت من الفحص الفنى سابقة إستخدامة فى إطلاق النار على كمين كوبرى جامعة المنصورة ، وحادث سرقة محل مجوهرات إسكندر بكفر الشيخ .
-بيان صادر عن جماعة أنصار بيت المقدس الذى تتبنى فيه الجماعة مسنوليتها عن حادث محاولة إغتيال وزير الداخلية.
-مذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع الأحزمة الناسفة.
-بعض الأوانى المُستخدمة فى عملية تصنيع المواد المتفجرة.
-قاذف R.P.G مصنع محلياً .
وتوالى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المضبوطين.
وسنستمع الآن لجزء من إعترافات إثنين من العناصر الإرهابية المتورطة فى تلك الأحداث وهما : يحى المنجى نجل القيادى الإخوان المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى وعادل البيلى
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على المُضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والاجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التى أقرها الشعب فى ثورة 30 يونيو المجيدة بكل حزم وقوة وفقاً لأحكام القانون، فى ظل محاولات جماعات الإرهاب الأسود النيل من الإستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد.
إن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً مضنية وتقدم تضحيات غالية وتعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة , وقلوب مؤمنة وروح عالية … تضرب بيد من حديد على أوكار الإرهاب , ولن يفلح المجرمون .
وفى النهاية أود أن أوجه رسالة إلى شعبنا العظيم أن ما قدمته الشرطة والقوات المسلحة منذ ثورة 30 يونيو من تضحيات وشهداء لترسيخ وإعلاء الإرادة الشعبية التى عبرت عنها جموع الشعب للحفاظ على إستقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصاً على إستمرار المسيرة الديمقراطية .. فإننى أطلب من كل أبناء الشعب الإصطفاف بالملايين أمام لجان الإستفتاء للتأكيد على تلك الإرادة ونتعهد لكم ببذل كل الجهود لتوفير أقصى درجات الأمان فى ذلك اليوم .
فإمضوا أبناء وطننا قدماً نحو مستقبل أفضل إن شاء الله .
التعليقات مغلقة الان