فحرية التعبير اللى نتهم بها الأخرين ونصفها انها استفزار وبذائة .. نحن أيضا المسلمين المتعصبين نعبر بحرية رأي على الحوائط بالشوارع والفضائيات نتهم المسيحيين واليهود بالكفر وبكل كراهية نعلن العداء والاقصاء والنبذ ونحرق الكنائس ونحمل الرشاشات على من يخرج من كنيسة بأعيادهم لقتلهم لأنهم مسيحيين فقط دون أن يهينوا الاسلام بصورة مسيئة ولا أحزنون .. نقتل دون أي سبب ألا لأنه كافر بنظركم فقط ” ألعن من جماعات بوكو حرام الهمجية والبدائية المتخلفة “يتباهون بالتعصب الديني ونعبر علنى بالقتل والاقصاء وليس بكريكاتير بمجلة كانت مغمورة.. وشيوخ الفتنة تبيح القتل لمسلم فلم ينج من الكراهية والقتل واللعن لأنه مختلف معهم بأفكارهم ويكفروا الدولة والشعب .. ويزرعوا القنابل انتقاما، فالانتقام في منهجهم الموروث لم يتغير ويقتل الجيش والشرطة ،ويخطف ويزرع قنابل بكل مكان ..وأثناء التظاهر يحرق الكنائس ويسموها “حرية رأي ” ويجري على أوروبا يتهم مصر أنها تحجم وتقمع الحريات ” حرية القتل والتظاهر وحرق دور العبادة ” ولو أنها حريات بذيئة أي حرية هذه التي تعترضوا عليها الأخرين وأنتم تفعلوا مثلها تماما “حرية الأرهاب “؟؟ ونتهمهم بالتعصب ضد الاسلام !! فكل مانتهم به الأخرين أحنا نفعل مثله بنفس التعصب والكراهية بل أشد تعصب .. وتستنكروا حرية رأي الأخر !
اما سبب أنهم يتهكمون علينا فلأننا نبيع وطننا ونبيع ديننا وهم يشترون منا الخيانة بثمنها فنحن منا الخونة .. والأدهي إن من نتهمهم بالكفر نذهب لبلادهم ونفوض إليهم بقضايا مصرية تخص أمننا .. أننا لا نستطيع ان نحصل على حقوقنا “حق الارهاب وحق القتل ” ولحقوق الانسان في أوروبا ” المسيحية “الذين تقتلوهم هنا بمصر” وتلجأون إليهم هناك!! وتستنكرون عليهم التعايش في مصر وتقتلوهم .. وتتعاملون معهم بأوروبا بقضايا ضد مصر .. لتمارسوا ارهابكم …ياله من تناقض سافر .
وهناك مظهر اخر للتعصب ضد اللون بكلمة العبد لانه أسود فنحن متعصبين ، وهناك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. “متى ملكتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.”
فلا تتهموا الاخرين بالتعصب ضد دينكم فأنتم متعصبون، ثقافتكم ومذهبكم ولغتكم تدل على ذلك فالمشاعر البغيضة والكراهية للآخر والمؤامرات والتخريب والفساد ، فأخلاق مثل هذه لن تخلص الا الصراع والتعصب الأعمي ولغة القتل ،أما لغة الحوار يجب أن نلجأ إليها كما يفعل الغرب لنصل الى التفوق وننتصر على لغة التعصب والقتل.
التعليقات مغلقة الان