نجيب رشدان: لم اتعرض لضغوط امنية للانسحاب من “صحوة مصر” واعترضت على وجود اسماء بالقائمة ولم يؤخذ برأيي

كتبت-ليلي خليل

مروجي الشائعات يسعون لإثارة البلبلة ويجب الا ينساق الإعلام ورائهم

ايماناً منا بالدور الوطني لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، خاصة في المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، واستغلال بعض اعداء الوطن الإعلام في ترويج شائعات مغرضة لا اساس لها من الصحة، ولكنها تثير الجدل حول بعض الشخصيات الوطنية، لذا كان واجباً علينا ان نوضح لسيادتكم حقيقة الشائعات المتداولة بشأن انسحاب اللواء نجيب عبد السلام رشدان قائد الحرس الجمهوري الاسبق، من تحالف “صحوة مصر” الذي يقوده الدكتور عبد الجيل مصطفى ومعه مجموعة من الشخصيات السياسية، بانني قد تعرضت لضغوط من جهات سيادية وأمنية للانسحاب من القائمة، وهو ما لم يحدث مطلقاً، بانني قد تعرضت لأي ضغوط من اي جهة، او حتى على سبيل النصائح من اي جهات سيادية او امنية او سياسية للانسحاب من تحالف “صحوة مصر”.

وتابع قائد الحرس الجمهوري الأسبق، في بيان صادر عنه اليوم، بأن قرار الانسحاب من القائمة كان نابع منه شخصيا، موضحاً ان قرار انسحابه من القائمة كان قبل قرار قيادات القائمة بالانسحاب من الانتخابات بيومين، بعدما لاحظ وجود اسماء بعينها ضمن القائمة، لا تمتلك اي خبرات سياسية او حتى مارست العمل النيابي من قبل، ووجه اعتراضه اكثر من مرة لقيادات التحالف على وجود تلك الاسماء ولم يؤخذ برايه، كما انه فوجئ بوجود اسماء ضمن مرشحي قائمة الصعيد عن محافظة الفيوم، وليسوا من ابناء المحافظة التي يمثلها، ولكنهم عملوا من قبل بها وغادروها منذ خمسة اعوام، ولا تربطهم اي علاقة بالمحافظة الآن، وهو ما كان سيعرضه للحرج امام اهالي الفيوم الذين يثقوا فيه، عندما يروج لحملته الانتخابية، متسائلاً: كيف يكون ردي عليهم، بشان وجود مرشحين بالقائمة لا ينتمون للمحافظة.

واختتم اللواء نجيب رشدان بيانه، بانه يأمل في ان تمر الانتخابات البرلمانية في امان، وان يحقق البرلمان القادم طموحات وامال الشعب المصري والقيادة السياسة، على راسها رئيس الجمهورية عبد الفتح السيسي وان يكون داعما له، كما يناشد وسائل الإعلام يتوخى الحذر من الشائعات المتداولة في الفترة الاخيرة، والتي تمس شخصيات وطنية، وان تستعلم عن من مصدرها قبل تناولها، لإفشال خطة مروجيها في اثارت بلبلة الراي العام.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان