لا نبالي الموت من اجل حماية المواطن والوطن
كتب-محمود الجندي- احمدالمصري
تقابلنا مع اثنين من خير رجال الشرطة عندما تجلس معهم تري في وجوههم امل وتفائل وصدق يتمتعون بأنتماء لهذالوطن بلاحدود لا يبالون الموت يحملون اكفانهم علي اكتافهم من اجل وطن ومواطن هم العميد ابراهيم عبد العاطي مأمور قسم المنتزة اول والمقدم محمد عزب رئيس مباحث القسم اجرينا معهم لقاء وكتبنا وسردنا كل مايدور في ضمائرهم وقالوا
لن يمنعنا عن الاحتفال بعيد ثورة ينايروعيد الشرطة إلا قيام الساعة،
سيحتفل الشعب المصرى كله بأسعد أيامه، وأعظم إنجازاته البطولية التى باركها الله، وأتمها بفضله.. الكل يخطط للاحتفال.. فى الميادين، وفى البيوت، وفى الأماكن العامة والخاصة، داخل مصر وخارجها…
ستفرح القلوب –بإذن الله- وهى تستعيد ذكريات الثورة، فقد كانت هذه الفرحة بالانتصار على النظام الفاسد هى الهدف الأول لشهدائنا من الشرطة والشعب معا وكل من ضحوا وناضلوا وتحملوا وصبروا.
سنفرح باستعادة كرامتنا وتأكيد حقوق أفقر فقرائنا فى الحصول على أساسيات الحياة وفقًا لنظام عادل.بعد ان تحقق بثورة 30 يوليو وعلي يد قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي
أما احتفالنا بالثورة، فقد بات –بإذن الله- أمرًا مفروغًا منه، ولكن أين نحن من الاحتفال بعيد الشرطة الذى يوافق نفس التاريخ؟ 25 يناير كان عيدًا للشرطة منذ أحداث الإسماعيلية عام 1952، واستبسال رجال الشرطة فى مقاومة الاحتلال حتى استشهاد العديد منهم. لقدبدء الاندال يخططون من الان لافساد فرحة الشعب المصري التفجيرات تتوالي الواحدة تلوي الاخري كل يوم يمر ونسمع تفجير هنا وهناك قتلي ومصابين يستهدفون اقسام الشرطة والمواطن العادي لماذا من اجل كرسي قد زال بلارجعة فأن هؤلاء الابطال
يضربون عظيم المثل في أداء الواجب الذي حملوه على أعناقهم في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن وأمان والمواطنين ويحملون أرواحهم على أكفهم فداء لرسالتهم السامية في مواجهة ذلك الإرهاب الخسيس الذي يسعى إلى النيل من أمن المجتمع وتقويض عوامل تقدمه واستقراره”.فنحن نؤكد لهم نحن خلفكم ومعكم ونقول لكم نفخر بذكرى البطولة والتضحية التي سطرها رجال الشرطة من اجل الوطن وحماية المواطن انتم في قلوبنا حماكم الله وحما الله مصر
التعليقات مغلقة الان