موظفو “أموال وأعمال” يشتكون من عدم صرف مستحقاتهم

محمود الجندى /
اشتكي عدد من موظفي شركة أموال وأعمال ومجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، بعدم تسلم مستحقاتهم منذ نوفمبر 2017، رغم الوعود الكثيرة التي وعدها لهم سامي الهلالي رئيس مجلس إدارة المجموعة.
وقال موظفون إن سامي الهلالي، وعدهم بتسليم رواتبهم واستمر بالتسويف حتى لحظة هذا الخبر، إلا أنه لم يلتزم، وتراكمت عليه قضايا شيكات بدون رصيد.
وكان سامي الهلالي قد قال في فيديو ترويجي أن لديه ميزانية تمويل لمشروعات بقيمة 13 مليار دولار.
وقال شهود عيان وموظفون في الشركة، أن سامي الهلالي تحدث معهم ان المحفظة الاستثمارية الخاصة به وصلت الى 22 مليار دولار ، مع العلم انه قام بتوقيع عقود من اجل اتمام صفقات تمويلية مع اكثر من جهة لشركات عربية حيث قام بالتوقيع لتوفير مبالغ تتجاوز 350 مليون دولار لكن رسالة من سبير بنك الروسي كشفت عدم صحة الوثيقة الخاصة بال13 مليار دولار وذلك بسبب وثقية كان المدعو يصطاد بها ضحاياه، وبهذا لا وجود لسامي الهلالي او لشركة اموال وعمال في محافظهم الاستثمارية.
وبالبحث اتضح ان هناك شركة أموال واعمال في روسيا لصاحبها سامي الهلالي وتحت ادارة منى الاعرابي براس مال لايتجاوز ال200 دولار امريكي ومقر مغلق لعدم سداد الايجار بالاضافة الى شكوى مقدمة على المديرة المخولة “منى الاعرابي” بسبب عدم دفع الرواتب.
واستغرب موظفون ورجال أعمال من المشاريع والميزانية التي تقدر بثلاثة عشرة مليار دولار التي ذكرها الهلالي، إضافة إلى توقيعه عقود بملايين الدولارات ورعايته العديد من المؤتمرات والندوات، في الوقت الذي تمر شركته بأزمة في الرواتب والمستحقات مع العلم انه في بداية عام 2018 قام بتوقيع عقد مع احدى الشركات لتمويل مشروع وقد استلم مجمل ما استلمه 50 الف دولار امريكي دون أن يقوم بسداد ايجار منزله او الفندق الذي كان يقطن فيه، وقد تم رفع دعوة قضائية عليه في المملكة العربية السعودية بخصوص موضوع التمويلات هذا.
وقالت مصادر فضلت عدم الافصاح عن اسمها، أن هناك صحيفة اقتصادية عربية تبنت هذه القضية وستقوم بنشر تحقيق متكامل عن سامي الهلالي ومشروعاته التي تحدث عنها.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان