موسكو تعرب عن قلقها من أحداث العنف فى كييف

اللواء الأخبارية

 

أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف عن قلق موسكو إزاء العنف، بأحداث كييف، مؤكدًا على إدانة الكرملين لهذه الأعمال وعدم قبولها بأى شكل من الأشكال، مضيفًا أن روسيا تراقب باهتمام ما يجرى فى العاصمة الأوكرانية كييف.

وأعلنت كييف مقتل عسكرى وإصابة نحو 100 شخص، معظمهم من الشرطة، بجروح نتيجة اشتباكات وانفجار قنبلة يدوية أمام مبنى البرلمان، حيث تظاهر العديد من المحتجين ضد إقرار البرلمان فى قراءة أولى تعديل الدستور.

كما أعلن وزير الداخلية أرسين أفاكوف أن قوات الأمن احتجزت نحو 30 من المتظاهرين أمام مقر البرلمان.

واتهم زعيم الحزب الراديكالى الأوكرانى أوليج لياشكو المخابرات الأوكرانية بالعمل الاستفزازى أمام البرلمان بهدف تشويه سمعة المعارضين لتعديل الدستور.

أما تنظيم “القطاع الأيمن” القومى المتطرف فقد أعلن أن الرئيس بوروشينكو يشبه الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتس، إذ أظهر حبه لوسائل القمع ضد الشعب، داعيا أنصاره للتعبئة بعد اندلاع الاشتباكات فى محيط البرلمان.

وأكد ستيبان كوبيف ممثل الرئيس الأوكرانى قبل التصويت على تعديل الدستور فى البرلمان أن الدستور لن يتضمن بندا حول منح مقاطعتى دونيتسك ولوجانسك وضعا خاصا، وسيحدد قانون منفرد خصائص تطبيق الحكم المحلى فى هذه المناطق.

ووفقا للقانون فإن تعديل الدستور الأوكرانى يتطلب إقراره من قبل النواب فى دورتين لبرلمان البلاد، أولا بأغلبية بسيطة، 226 صوتا على الأقل، ثم بأغلبية دستورية 300 صوت.

ومن المتوقع أن يواجه مشروع التعديلات صعوبة فى الحصول على موافقة أغلبية دستورية فى البرلمان خلال الدورة المقبلة.

ويرى ممثلو حزب “ساموبوميتش” أن الرئيس الأوكرانى يستغل التعديلات من أجل تعزيز سلطته، بينما يرى الحزب الراديكالى الأوكرانى أن قبول نظام حكم محلى خاص لبعض مناطق دونباس سيكون كارثة على البلاد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان