موجة كبيرة من التعاطف مع هيثم السعيد بعد قرار شطبة

أحمد السيد :

قررت الجمعية العمومية لإتحاد كرة السلة التي انعقدت مؤخرا بحضور 26 ناديا من أصل 38 بشطب نجم منتخب مصر الخلوق هيثم السعيد من سجلات الاتحاد المصري لكرة السلة مستندين الى أن الكابتن هيثم السعيد  “خاطب الاتحاد الدولي لكرة السلة من أجل وقف نشاط اللعبة في مصر وذلك بعد عدم توفيقه في انتخابات اتحاد كرة السلة” .

يعلم القاصى والدانى وأولهم وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى أن هذا  القرار فى غير محلة إعتقادا من البعض أنهم بهذا القرار أزاحوا هيثم السعيد من ساحة كرة السلة لانة باخلاقة ونجوميتة وفكرة وشهرتة يشكل خطرا .

وقد أثار هذا القرار العجيب موجة كبيرة من التعاطف مع النجم هيثم السعيد حتى من المختلفين معة فكريا كما أثار موجة أكبر من الغضب والسخط لدى قطاع كبير جدا من العاملين بمجال كرة السلة مما أكسبة شعبية كبيرة وحب الجميع فى خطوة لم تكن فى حسبان من إتخذ قرار الشطب .

والسؤال هنا ما هو المجال الذى يعمل بة هيثم السعيد لكى يتم شطبة ؟

هيثم السعيد .. ليس لاعبا وليس مدربا وليس إداريا وليس حكما حتى يعاقبة إتحاد السلة .

أما سبب الشطب كما قيل  ” خاطب الاتحاد الدولي لكرة السلة من أجل وقف نشاط اللعبة في مصر وذلك بعد عدم توفيقه في انتخابات اتحاد كرة السلة ”

أولا .. لا يوجد بند صريح فى لوائح الاتحاد المصرى لكرة السلة يقول من يلجأ للاتحاد الدولى يتم شطبة .

ثانيا .. لجوء هيثم السعيد للاتحاد الدولى بعد تعرضة للظلم فى إنتخابات إتحاد السلة 2017 وطالب مركز التسوية والتحكيم الرياضى باعادة الانتخابات بعد قبول جميع الطعون المقدمة وحال وزير الرياضة السابق دون تنفيذ الحكم .

ثالثا .. اللجوء للاتحاد الدولى حق أصيل ويحمية القانون لان الاتحاد المصرى لكرة السلة يتبع فى المقام الاول الاتحاد الدولى لكرة السلة ثم اللجنة الاوليمبية المصرية كما جاء فى المادة رقم 1 والسارية حتى الان .

وفى إتصال بنجم مصر هيثم السعيد وإنطباعة حول قرار شطبة قال .. وهل بهذا القرار يشطب تاريخ هيثم السعيد ويتم محو هذا التاريخ من ذاكرة الناس والجميع يعلم من هو هيثم السعيد وماذا قدم لكرة السلة ومنتخب مصر .. وواصل السعيد قائلا .. أنا سعيد من هذا القرار لانة جعلنى أشعر بمدى حب الناس تجاهى وتقديرهم لشخصى .. عبر التليفون وعبر مواقع التواصل الاجتماعى والمقابلات الشخصية والاتصالات الهاتفية من العاملين بمجال كرة السلة بالدول العربية يستنكرون هذا القرار .. حتى من البعض الذىن أختلف معهم كانوا فى مقدمة الرافضين لهذا القرار .. وأود أن أتقدم بكل الشكر والعرفان لكل شخص عبر عن تضامنة معى وتقديم الدعم والمؤازرة لكل خطواتى … شكرا لكم جميعا وممنون لمواقفكم الشجاعة.

وإختتم قائلا ” الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ”

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان