منظمة تكشف مخطط اسقف سيدنى باستراليا للانفصال عن الكنيسة الارثوذكسية بالقاهرة
اللواء الأخبارية
كشفت منظمة العدل والتنمية وفق مصادرها الخارجية مخططات اسقف سيدنى الدكتور دانييل بمساعدة شيخ كهنة الإيبارشية القمص مينا كامل ديسقورس اسقف كنيسة الانبا إبرام ومركز البابا شنودة الثالث ورئيس اللجنة الروحية وذلك فى بدء عاصفة المكنسة لإعداد مخطط الانفصال التام عن الكنيسة القبطية الإرثوذكسيه بالقاهرة برئاسة البابا تواضروس والتى بدات مع عودة الدكتور المستبعد من الإيقاف وذلك على مرحلتين بإستخدام اساليب التحايل وخداع الشعب باستحوازة وقبض يده على القرارات الخاصة بكنائس وشعب الإيبارشية حتى يظهر قوتة امام القيادات الكنيسة فى القاهرة التى تجاهلت شكاوى اقباط سيدنى السابقة
. المرحلة الأولى : تمت المرحلة الاولى بنجاح الدكتور دانييل برسامة احدى عشر كاهناَ منهم ثمانية عموم دون تنفيذ اللائحة الصادرة عن المجمع المقدس رغم معارضة الشعب حتى يقوى قبضته ونفوزه الحديدية على قرارات مجمع كهنة الإيبارشية . ثانياَ : تغيير لجان الكنائس لضمان استحوازه من خلالها على قرارات شعب الإيبارشية وذلك بالإعداد والتنسيق مع كل من الاسقف المستبعد والذى رجع للإيبارشية بعد نياحة الانبا شنودة واللجنة المسئوله للإنتخابات بالإتفاق مع كهنة الكنائس على ان يتم حسم لجان الكنائس لصالحهم وذلك بإختيار المتقدمين للترشح كاعضاء للجان بمعرفة كهنة كل كنيسة طبقاَ للائحة الدكتور دانييل والمخالفة للائحة المجمع المقدس وبما يتلائم مع إتجاهات الاسقف وكهنة الكنائس الموالين له بمساعدة لجنه الإنتخابات التى شكلها دانييل من المقربين منه وخاصة ابن عمه السيد سيمون ميخائيل محاسب المطرانية وجون نخله المراجع المالى وسام سرى مشدداَ بإستحدام كافة الطرق المتاحة والملتوية للبقاء والإحتفاظ بمن قدم فروض الولاء والطاعة للإسقف وكاهن الكنيسة من اعضاء اللجان الحاليين والإطاحة بالشرفاء الذين خالفوهم الراى للصالح العام للكنيسة دون مخالفة ضمائرهم
ورصدالمكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى تجاوزات خطيرة فى سيدنى فى معظم كنائس سيدنى خاصة كنيسة الانبا إبرام ومركز البابا شنودة والتى شهدت إنقساماَ بسبب معارضة شعب ولجنة الكنيسة على رسامة الشماس بانوب كاهن للخدمة والذى إختاره القمص مينا مدعياَ انه إختيار الروح القدس كذلك معارضة الشعب رهن الكنيسة بحجة أقتراض ملايين الدورلات والتى يعجز شعب الكنيسة سداد فوائدها مما يعرض كل من الكنيسة والمركز للبيع كما كان مخطط من قبل . وبدأ القمص مينا كامل فى الإنتقام وتنفيذ خطة ما قاله فى إجتماع عام لشعب الكنيسة العام الماضى موجهاََ كلامه لدانييل نريد تغيير هذه اللجنه حيث اتخذ القمص السيد حنين شريكاََ له لتنفيذ خطته كمندوب لجنة إنتخابات الكنيسة ومسئولاََ عن توزيع إستمارات الترشيح على المتقدمين لخدمه اللجان وجمعها لتسليمها الى لجنة الإنتخابات بالمطرانية الموالية للإسقف
وهذا وقد تمت على خطوتين لضمان تقدم معظم المرشحين عديمى الخبره بشئون الكنيسة ومن قدموا فروض الولاء والطاعة للقمص المذكور . وقد تمت الخطوة الاولى والتى لعب فيها السيد حنين الزراع الايمن للإسقف والقمص الذى يحاول التقرب منهما طمعاََ فى سيامته كاهن عام او تعينه فى منصب إدراى بإحدى لجان دانييل وقد رصدت المنظمة تجاوزات حنين والقمص حيث اعطى حنين جزء من إستمارات الترشيح للقمص والذى اعطاها بدوره الى أشخاص بعينهم للتقدم للترشيح دون النظر الى شروط اللائحة كما سلك حنين سلوكاََ غير مسيحياََ مع بعض من طلبوا منه إستمارة ترشيح مما أى الى تمزيق بعضها وتراجعهم على فكرة التقدم نظراََ لتصرف حنين مما اعطاهم إنطباعاََ بان هناك لعبه قذرة تدبر لصالح اشخاص معينة.
كما تمت الخطوة الثانية بنجاج عظيم بفضل لجنة الإيبارشية للإنتخابات لتمرير جميع المتقدمين الذين تقدموا عبر الكهنة وإستبعاد بعض من الاخرين خاصة اعضاء اللجان الحاليين والذين لهم طرق إتصال بقداسة البابا لنقل مشاكلهم فقط كذلك من هم ذو شخصيات قوية يصعب التاثير عليهم من قبل اصحاب العمم السوداء وذلك بتوصية كاهن الكنيسة وبالتنسيق مع اتباعه وقد رصدنا ايضاََ تجاوزات لجنة الإنتخابات بناءاََ على توصيات القمص مينا كامل للبقاء على العشرة المرشحين الذين إختارهم ومنها
١ – إستبعاد المتقدمين من اعضاء اللجنة الحاليه مع من قام بمعارضة كل من الدكتور دانييل والقمص لسيامة بانوب كاهناََ وسحب قروض من البنوك تقدر بملايين الدورلات إستجابة لطلب شباب وشعب الكنيسة والبقاء فقط على من له خبرة الولاء والطاعة لهم
. ٢ – قبول ترشيح عضو كبير فى السن بمعرفة القمص تخطى ٦٥ سنه مخالفة بذلك المادة ١٣ من لائحة إختيار مجلس الكنائس الصادرة عن المجمع المقدس ( لا يقل عمره عن 30 سنة ولا يزيد عن 65 سنة، ويستثنى من ذلك ممثل الشباب 24 – 29 سنة)
. ٣ – قبول ترشيح شخص محروماََ كنسياََ بمعرفة القمص لكسره قرارات البابا بذهابه الى القدس حديثاََ وقت تقديم إستمارات الترشيح مما يعتبر صفعة قوية لقداسة البابا والذى يعد إنفصالاََ علانياََ عن البابا .
٤ – قبول ترشح عضوين غير مرشومين شمامسة بمعرفة القمص مخالفاََ بذلك احد الشروط الرئيسية للترشيح والتى كانت سبباََ فى إستبعاد آخرين
. ٥ – قبول ترشيح عضوين آخرين ذو صلة قرابة قوية مما يعتبر إهانة لإستبعاد أخرين للسبب نفسه على يد القمص فى الإنتخابات السابقة .
٦ – قبول ترشيح اعضاء ليس لديهم اى خدمة بالكنيسة ولا على معرفة بما يدور بها ومجهولين المعرفة بالشعب
قد ضمن القمص مينا حسم الإنتخابات لصالحه قبل ان تبدأ عملية التصويت الاحد القادم فى الوقت الذى سيكون فيه ملازم المستشفى لإجراء عملية حتى يبعد نفسه عن أى شبهات وقد نجح ايضاََ فى تقديم المركز والكنيسة قيد الرهن لصالح سحب قروض بالغة توضح تحت تصرف الدكتور دانييل كذلك عزل أمين ونائب خدمة مدارس الاحد مع وضع ضغوط نفسية على القس بول فانوس الذى يعشقه شباب وشعب الكنيسة والمنتدب للخدمة بها رغم أنف القمص كى ما يترك الخدمة . وفى السياق نفسه غادر مطار سيدنى مساء الاحد الماضى 17/5 متوجهاََ الى القاهرة هرباََ من شعب الإيبارشية قبل إشتعالها بسبب عدم نزاهة الإنتخابات المزمع عقدها عطة نهاية الاسبوع القادم حتى يرمى الكرة فى ملعب لجنة الإنتخابات كعادته .
هذا ومن المتوقع ان يتراس الدكتور دانييل وفداََ مكون من ثلاث كهنه هما تادرس سمعان وشاروبيم شاروبيم وجاشو تادرس والسيد ماجد ذكى عضو لجنته الإدارية إضافة الى احد اقاربة ابنه محاسب المطرانية والذى كلف دافعى العشور اكثر من ٣٥ الف دولار اى ما يعادل اكثر من ربع مليون جنيه وذلك لمقابلة قداسة البابا لعرض مشروع تغيير زى الكهنة خارج الكنيسة كى ما لا يتشبهون بزى الخمينى وداعش الإرهابى من جهه وكى ما يشجع العديد من شباب المهجر برسامتهم للعمل ككهنة بجانب عملهم الرئيسى حتى يوفر مرتباتهم من جهه اخرى . ونظراََ لسفريات البابا الكثيرة خارج البلاد وترك الحبل سائباََ فى يد أساقفة المهجر فبدأت المنظمة تتشكك بان هناك مؤامرة خفيه لإنفصال جميع إيبارشيات المهجر بالإتفاق مع البابا تواضروس الثانى فى ظل الاحداث السياسية وتنامى تيار الإسلام السياسى وإستمرار الإضطهاد الممنهج ضد اقباط مصر كى ما تكون هذه الإيبارشيات حائط الدفاع الأول لاقباط الداخل دون إتهامهم بالعمالة ووصفهم بالخيانة .
التعليقات مغلقة الان