منشق عن “داعش” يكشف فضائح وأسرار التنظيم

اللواء الاخبارية

كشف منشق عن “الدولة الإسلامية” تفاصيل وفضائح الحياة في ظل الحكم الداعشي في محافظة الرقة ال

كشف منشق عن “الدولة الإسلامية” تفاصيل وفضائح الحياة في ظل الحكم الداعشي في محافظة الرقة السورية.

وأكد المنشق الذي لم يكشف عن اسمه في حوار أن “المشاهد الدموية في شوارع مدينة الرقة، التي هي مركز اداري للتنظيم، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في المدينة، التي اختارها التنظيم لإدارة دولته لقربها من العراق، مما يجعل التواصل أسهل عبر الحدود المفتوحة”.

وأضاف المنشق أن “الهدف الأول والأساسي للتنظيم هو إقامة دولة إسلامية تشمل العالم العربي، ومن ثم التوسع باتجاه البلدان الأخرى”. وقال: “في الدولة الإسلامية، الفلسفة محظورة كونها نوع من أنواع الكفر، مثل الموسيقى وحتى الرياضة في بعض الأحيان، كل هذا تم إلغاءه من المدارس”.

وأضاف: “المدارس هي السبيل لتكوين عقول أطفال داعش، فقام التنظيم بإصدار المزيد من الكتب وإقامة ما أطلقوا عليه “المدارس الإسلامية”، فيما عمل مقاتلوه على تلقين الأطفال الولاء لخليفتهم”.

وفسر المنشق عن التنظيم المغزى من وراء استخدام أوروبيين أو غربيين لتنفيذ عمليات الذبح للأمريكان، قائلًا: “من الممكن أن يكون الهدف من إظهار شخص أوروبي أو غربي وهو يعدم شخصاً أمريكياً كي يظهر أن تنظيم الدولة له مؤيدين من خارج سوريا ويمكن أن يكنوا ولائهم له”.

وحول إمكانية عودة هؤلاء إلى بلادهم وتنفيذ عمليات هناك، قال: “منذ انضمام المقاتلين إلى داعش هم يعتبرون وطنهم وطناً كافراً، ولديهم الآن فرصة لشن الهجمات، لأنهم يعتقدون أن بلدهم كافر ويجب أن يحارب”.

وختم حديثه قائلاً: “أما من لا يعجبه أسلوب الحياة في دولة “داعش”، فلا خيار له إلا القبول، فالخوف أصبح يسيطر على الناس، ذلك أن الذين لا يتفقون مع أفكار التنظيم، لا يسمح لهم هذا التنظيم بالرحيل”.

سورية.

وأكد المنشق الذي لم يكشف عن اسمه في حوار مع الشبكة الإخبارية الأمريكية CNN أن “المشاهد الدموية في شوارع مدينة الرقة، التي هي مركز اداري للتنظيم، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في المدينة، التي اختارها التنظيم لإدارة دولته لقربها من العراق، مما يجعل التواصل أسهل عبر الحدود المفتوحة”.

وأضاف المنشق أن “الهدف الأول والأساسي للتنظيم هو إقامة دولة إسلامية تشمل العالم العربي، ومن ثم التوسع باتجاه البلدان الأخرى”. وقال: “في الدولة الإسلامية، الفلسفة محظورة كونها نوع من أنواع الكفر، مثل الموسيقى وحتى الرياضة في بعض الأحيان، كل هذا تم إلغاءه من المدارس”.

وأضاف: “المدارس هي السبيل لتكوين عقول أطفال داعش، فقام التنظيم بإصدار المزيد من الكتب وإقامة ما أطلقوا عليه “المدارس الإسلامية”، فيما عمل مقاتلوه على تلقين الأطفال الولاء لخليفتهم”.

وفسر المنشق عن التنظيم المغزى من وراء استخدام أوروبيين أو غربيين لتنفيذ عمليات الذبح للأمريكان، قائلًا: “من الممكن أن يكون الهدف من إظهار شخص أوروبي أو غربي وهو يعدم شخصاً أمريكياً كي يظهر أن تنظيم الدولة له مؤيدين من خارج سوريا ويمكن أن يكنوا ولائهم له”.

وحول إمكانية عودة هؤلاء إلى بلادهم وتنفيذ عمليات هناك، قال: “منذ انضمام المقاتلين إلى داعش هم يعتبرون وطنهم وطناً كافراً، ولديهم الآن فرصة لشن الهجمات، لأنهم يعتقدون أن بلدهم كافر ويجب أن يحارب”.

وختم حديثه قائلاً: “أما من لا يعجبه أسلوب الحياة في دولة “داعش”، فلا خيار له إلا القبول، فالخوف أصبح يسيطر على الناس، ذلك أن الذين لا يتفقون مع أفكار التنظيم، لا يسمح لهم هذا التنظيم بالرحيل”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان