“مكتبة الإسكندرية” تؤرخ للمدفعية المصرية في أحدث إصدارات سلسلة “ذاكرة مصر المعاصرة”

كتبت إيناس النمر /
صدر عن إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية كتاب “المدفعية المصرية: الابتكار والتطور.. من العصر المملوكي إلى عصر محمد علي” من إعداد الدكتور المصطفى محمد الخراط، والكتاب هو الإصدار السابع عشر في سلسلة “ذاكرة مصر المعاصرة” وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، في التقديم، إن الكتاب يؤرخ لصناعة المدافع في مصر منذ العصر المملوكي إلى عصر محمد علي، ويرصد تطور تقنيات سلاح المدفعية عبر العصور، ويقيس أثر تطور التقنيات في كثافة استخدام الجيوش للمدافع، لاسيما في العصر المملوكي الذي شهد اهتمامًا خاصًا من قبل السلاطين المماليك بصناعة المدافع. وأشار سراج الدين إلى أن اهتمام السلاطين المماليك بصناعة المدافع لا يشير فقط إلى اهتمامهم بالصناعات العسكرية، بل يقدم صورة للمدى الذي بلغته مصر في هذا العصر من الاهتمام بمختلف العلوم. وأوضح الدكتور المصطفى محمد الخراط؛ مؤلف الكتاب، أن الإصدار يتناول أحوال المدفعية المصرية منذ دخولها الجيش المملوكي وتطورها خلال فترة الحكم العثماني، وصولًا إلى فترة حكم محمد علي والإصلاحات التي قام بها لتطوير الجيش المصري من الناحية العامة والمدفعية من الناحية الخاصة. ويتناول الكتاب المدفعية المصرية من عدة جوانب؛ أهمها الجانب التطوري لها من حيث دراسة التقنيات الخاصة بالمدافع التي لعبت دورًا كبيرًا في حسم المعارك، وتغيير منظومة الدفاع للتحصينات الحربية، كما عمل على إبراز دور علماء المسلمين في تطوير فن المدفعية خلال العصور التي تناولها المؤلف، للوقوف على الدور الحقيقي والفعال لعلماء المسلمين والذي ساهم بلا شك في تطوير المدفعية على مر العصور.
 
 
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان