مقتل جنديان وإصابة3 جنود أتراك فى اشتباكات وانفجارات ببلدة «سور»

اللواء الأخبارية

لقى جنديان تركيان حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح على إثر تصاعد حدة الاشتباكات والانفجارات فى بلدة “سور” التابعة لمحافظة “دياربكر” ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقى تركيا.

فيما تمكنت قوات الأمن من قتل أربعة “إرهابيين” من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية بالبلدة.

وذكرت محطة “إن.تى.فى” الإخبارية التركية، اليوم الأحد، أنه فى سياق متصل تمكنت قوات الأمن من قتل قناص صربى الجنسية شارك فى الاشتباكات ضد قوات الأمن فى بلدة “سور” التى تشهد أوضاعا أمنية متوترة منذ فترة.

ومن جانب آخر، أكدت مصادر أمنية أن المحاصرين الجرحى، على حد قول قياديى حزب الشعوب الديمقراطية الكردى، فى مبنى سكنى فى بلدة “سيلوبي” فى محافظة “شرناق” بجنوب شرقى تركيا، والبالغ عددهم ما يقرب من 50 شخصا، هم أغلبهم من قياديى منظمة حزب العمال الكردستانى “الإرهابية”، ومن ضمنهم عدد من الأجانب المقاتلين فى صفوف المنظمة الانفصالية.

واستولت قوات الأمن فى بلدة “سور” على أسلحة وذخيرة مختلفة، منها أسلحة خارقة للدروع من طراز “زاجروس”، و45 بندقية “كلاشنيكوف”، و126 قاذفة صواريخ “آر بى جى 7″، و129 قاذفة مضادة للدبابات، و126 قنبلة يدوية، و195 ميلليجرام من “بيروكسيد نترات الآمونيوم” المستخدم فى صناعة القنابل والمتفجرات.

وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى بعد أن أعلنت الأخيرة فى 11 يوليو الماضى عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذى أعلن عن سريانه فى عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة فى شمالى العراق.

وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت فى عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسى-اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان