” مفيدة ” تقدم طفلها لعشيقها ليغتصبه أمام عينها !!

اللواء الأخبارية 

كى تفوز بحبه وتنتقم من زوجها خطفت طفلها وذهبت به إلى أحضان العشيق انتقمت من طفلها بتعذيبه ليل نهار حتى أنها كانت تسلمه صغيرها حتى يهتك عرضه كما يشاء.

هذه الأم المتحجرة المشاعر ارتضت أن تسلم طفلها لذئب وتجلس مستمتعة وهى تراه تنتهك براءته وطفولته دون أن تهتز لها شعرة واحدة.

تم القبض على الأم والعشيق وتم تسليمهما إلى الشرطة ومنها احالتهما إلى النيابة العامة والتى قررت حبسهما وإحالتهما لحكمة الجنايات لتصدر المحكمة برئاسة المستشار خالد الشباسى وبحضور أحمد عبد الرحمن وخالد الشناوى قرارها بحبسهما حبسًا مطلقًا وتقديمهما للمحاكمة العاجلة.

منذ أكثر من أربع سنوات تزوجت “مفيدة” من أحد جيرانها زواجًا تقليديًا لم تكن تحبه حيث كان يعمل ليل نهار حتى يوفر لها متطلباتها لأنها كانت تحب المال وتريده بجانبها فى نفس الوقت، لكن الزوج لم يستطع تلبية حاجتها كما تريد، وفى تلك الأثناء أنجبت طفلهما “مهند”.

فرح الأب بنجله وظن أن بوجوده ستتغير أمه وستهدئ وتبدأ صفحة جديدة لكن “مفيدة” لم ينصلح لها حال وكانت تفتعل المشاكل والخلافات مع زوجها ليل نهار ظنًا منها أنه سيدمر شبابها وجمالها بعمله المستمر وغيابه عنها ليل نهار.

وبعد مرور عامين وأكثر على زواجهما لم تكن “مفيدة” تفعل شيئا سوى أنها تأخذ أموال زوجها وتنفقها على متطلباتها الشخصية فقط وتهمل فى تربية ابنها الصغير الذى يحتاج لرعايتها وحنانها.

وفى تلك الفترة تعرفت على جار لها بالمنطقة يدعى”عبد العزيز” والذى كان يلاحظ بشكل مستمر شكوتها من زوجها.

بدأ يتقرب منها ويلقى على مسامعها كلامه المعسول ووجدت مفيدة فى عبد العزيز ما افتقدته فى زوجها من حب وحنيه وارتباط عاطفى واشباع لرغباتها.

مع مرور الأيام والشهور تعددت اللقاءات بين مفيدة وعشيقها وتوطدت علاقتهما أكثر وأكثر حتى قررت طلب الطلاق من زوجها وحصولها على حقوقها كاملة .

وطلبت من محمود الطلاق بعدما أكدت له أنها تحب غيره وأنها ستقوم بفضحه إن لم يفعل ذلك لكنه أكد لها أنه لن يفعل ذلك حتى تتنازل عن حقوقها كاملة وحقها فى حضانة طفلها لأنه لن يسمح لأم خائنة بتربية طفله

وأمام إصراره على أنه لن يعطيها حقوقها أخذت تغير أسلوبها معه وتُهدئ منه وتوهمه أنها ستتغير من أجل ولدها ولن تخونه ثانية.

وأخذت تتلون كالأفعى، صدقها الزوج بأنها ستتغير للأفضل من أجل ولدها صاحب الثلاث سنوات.

وذات ليلة بعد خلود الزوج فى نومه اتصلت مفيدة بعشقيها وأخبرته بأنه لا أمل فى الطلاق وأن زوجها يرفض ويريدها أن تتنازل عن كل شئ.

هنا أخبرها بأنهم يجب عليهم الانتقام منه وطلب منها أن يلتقيا فى اليوم التالى وتأخذ معها طفلها وكل ما تستطيع أن تحمله معها من أموال ومصوغات أحضرها لها زوجها

نامت مفيدة بجوار زوجها وفى اليوم التالى اخذت طفلها مهند ومبلغ مالى كان يدخره زوجها فى المنزل ومصوغاتها وملابسها وطفلها وذهبت لمقابلته وهربت معه لإحدى القرى بـ شبرا الخيمة .

وهناك أخذ منها كل ما تملك بدافع الحب وأثناء ذلك أخذ يوزع قلبها على ولدها ويزرع الكره فى قلبها من ناحيته وأخذ يخبرها بأنهم لابد أن ينتقموا من زوجها فى طفله، كرهت مفيدة طفلها بجنون كانت كلما سمعت صراخه تضربه بعنف وتكويه بالنار.

وعلى الجانب الآخر الأب المكلوم يبحث عنهما فى كل مكان لا يجدهما قام بتحرير محضر ضد الأم يتهمها بخطف الطفل واتهمها بالزنا وأنها على علاقة برجل آخر، لكن لم يجدهما أو يعثر لهما على أثر، سأل عنها جميع أقاربها لكن لم يصل لشئ، فالأب يخاف على ولده أن يكون قد وقع به مكروه.

لم يذق محمود طعم النوم لمدة أربعة أشهر، وفى تلك الفترة، ذاق الصغير كافة أنواع التعذيب، حتى أن الأم كانت تترك صغيرها لعشيقها يهتك عرضه ويغتصبه كما يشاء، دون أن يتحرك لها ساكن، مرت الأيام حتى رأى أحد الجيران الزوجة وعشيقها وقام بإبلاغ الزوج والذى بدوره أبلغ الشرطة وبالفعل تم القبض عليهما فى أحد المنازل بمنطقة شبرا الخيمة.

تم القبض على الزوجة وعشيقها وبتفتيش هاتف العشيق المحمول تم العثور على مقاطع فيديو بها مشاهد جنسية تجمع بين الزوجة وعشيقها وكذلك مشاهد أخرى للزوجة وهى تقوم بتقييد الصغير والزوج يقوم باغتصابه فى مشهد مقزز.

تم نقل الصغير إلى المستشفى ليمكث فى الرعاية المركزة بين الحياة والموت بعد أن أثبتت تقارير الطب الشرعى أن الطفل به كسور متفرقة بجسده وكذلك حروق فى أماكن حساسة وتعرضه للاغتصاب حيث تم استخدامه استخدام جنسى كامل.

قررت النيابة حبس الأم وعشيقها لاتهامهم بالزنا والشروع فى قتل الصغير واغتصابه وبعد انتهاء فترة حبسهما من قبل النيابة تم عرضهما على محكمة الجنايات وهناك اعترفا بجرائمهم والتى كانت بدافع الانتقام من الأب.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان