كشف مصدر أمنى بمحافظة الأقصر أن تحريات الأمن فى حادث معبد الكرنك الإرهابى، ترجح أن تكون الذخائر والقنابل التى كانت بحوزة منفذى الهجوم، قد سرقت من كمين الفرافرة الذى تعرض قبل عدة أشهر لهجوم إرهابى. وأشار إلى أن قوات الشرطة ضبطت 7 قنابل و3 بنادق آلية، و9 خزنات مليئة بالطلقات، و3 أحزمة ناسفة. وتابع: «الإرهابيون تسلموا المضبوطات من 3 أشخاص تابعين لتنظيم أنصار بيت المقدس فى محافظتى قنا والأقصر، جار تحديد هويتهم، وتلقوا اتصالاً بعد وصولهم إلى محطة الأقصر من أحد أعضاء التنظيم، واجتمعوا به فى شارع يوسف الصديق، وتبين من خلال التحريات والفحص أن المتهمين الهاربين رصدوا أفواج السائحين، حيث تجول أحدهم فى المعبد قبل حضور المتهمين إلى مكان الحادث، وكان موجوداً فى مكان التفجير، وجار مراجعة الكاميرات مرة أخرى لتحديد هويته»، وأضاف: «اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، طالب بالتحقيق مع الفريق المكلف بتأمين معبد الكرنك من الضباط والأمناء والمجندين الذين كانوا موجودين على البوابة الرئيسية، بعدما أكدوا فى التحقيقات أنهم لم يفتشوا السيارات التى كانت تتوجه إلى المعبد».
وأكد مصدر أمنى أن الجهات الأمنية تراجع كشوف نزلاء الفنادق الصغيرة للتحرى حول ما إذا كان منفذو الهجوم أقاموا بها قبل تنفيذهم عملية الكرنك، ورجّح أن يكون منفذو الهجوم جاءوا للمدينة قبل الحادث بساعات قليلة. وأرجأ فريق النيابة الذى يتولى التحقيق فى حادث معبد الكرنك سماع أقوال الإرهابى المصاب على جمال أحمد على لحين تحسن حالته الصحية، وطلب من الطب الشرعى الاستعانة بالبصمة الوراثية لتحديد هوية الإرهابيين القتيلين.
التعليقات مغلقة الان