مصر ترد على هجوم تركيا وإسرائيل فى جنيف.. مارس المقبل

متابعة : خالد متولــى

أعلن الوفد المصرى المتواجد فى جنيف، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، أنه سيدرس الملاحظات والتوصيات التى أبديت خلال المراجعة الدورية لملف مصر فى المجلس العالمى لحقوق الإنسان، وسيعلن موقفها النهائى منها فى مارس المقبل.

كانت مصر، قد تعرضت لهجوم عنيف فى المجلس العالمى لحقوق الإنسان بجنيف من دولتى تركيا وإسرائيل تحديدًا، بزعم تقييد السلطة الحاكمة فى القاهرة للحريات، إذ قدمت حوالى 122 دولة ما يقرب من 314 توصية، منها 17 مكررة، نفذت مصر منها حوالى 219 توصية خلال الثلاث سنوات الماضية.

ويستعرض المجلس، ملف حقوق الإنسان فى كل دولة بمساعدة فريق من ثلاث دول يُعرف باسم “الترويكا”، وتنعقد الجلسة الختامية للجنة الثلاثية المشكلة لمصر، اليوم الجمعة، إذ تتكون الترويكا المصرية من “المملكة العربية السعودية، ساحل العاج، ومنتينيجرو (الجبل الأسود)”.

وأرجعت وزارة العدالة الانتقالية، فى بيان لها، أسباب نجاح الملف المصرى، إلى الإعداد الجديد والعمل المستمر على هذا الملف، واختيار الوزارة المعنية بشؤون حقوق الإنسان لتمثيل البلاد فى هذا المحفل الدولى، بالإضافة إلى مشاركة جميع الجهات الوطنية المعنية، ودراسة الحالات المثارة ومتابعتها بشكل دقيق وموثق، وعدم الاكتفاء بالردود العامة، فضلا عن الاهتمام والتعاون الذى أبدته سائر الأطراف الحكومية المعنية فى الحكومة المصرية، وكذلك المشاورات التى عقدت مع منظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان.

وأضاف البيان، أن الفضل الأول يرجع للمواطن المصرى الذى قام بثورتين رفض فيهما الاستبداد والظلم وانتهاك حقوق الانسان، ففرض بثورتيه إصلاحات حقيقية لأوضاع حقوق الإنسان تجاوزت بكثير ما كان مطلوبًا من مصر، إذ وضع دستورًا جديدًا بعد ثورة 30 يونيو ضمّنه حقوقًا لم يسبق أن تضمنها دستور مصرى، وانتخب رئيسًا للجمهورية يحظى بتأييد شعبى غير مسبوق، وينتظر استكمال خارطة الطريق بانتخاب برلمان جديد للبلاد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان