مصادر: 12 إرهابيا نفذوا حادث الفرافرة من بينهم 5 قتلوا خلال تبادل إطلاق النار
شارك
اللواء الاخبارية
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية النقاب عن معلومات مهمة حول حادث استهداف كمين قوات حرس الحدود بواحة الفرافرة بالوادي الجديد، والذى أسفر عن استشهاد 22 ضابطا ومجندا وإصابة 5 أخرين .
وذكرت المصادر – فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء – أن تحريات فريق البحث الذى شكله اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية برئاسة اللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، والذى بدأ مهام عمله منذ يومين بالتنسيق مع المخابرات الحربية، والتحريات العسكرية، قد أسفرت عن تحديد عدد مرتكبي الحادث الارهابى الخسيس، مشيرة الى أن عددهم 12 من العناصر الارهابية والتكفيرية.
وأضافت أن 5 من الجناه لقوا حتفهم أثناء تبادل إطلاق النيران مع أفراد الكمين وأن باقي المتهمين حملوا جثثهم أثناء هروبهم من موقع الحادث لعدم التعرف على هويتهم من خلال جثث القتلى.
وأشارت المصادر الأمنية الى أن فريق البحث يعكف حاليا على تحليل الدماء التى عثر عليها بمكان الحادث والتأكد من عدم كونها من دماء الشهداء، ثم تحليلها ومضاهاتها بفصيلة دماء بعض الارهابيين المقبوض عليهم والمحبوسين بالسجون لمحاولة التوصل إلى أي خيط قد يقود أجهزة الأمن للوصول الى الجناة.
وأوضحت أن قصاصي الأثر الذين استعانت بهم القوات المسلحة والشرطة للبحث عن الجناه، أكدوا ان الجناه لم يغادروا الحدود المصرية وأنهم مازالوا داخل البلاد، فى الوقت الذى يستجوب فيه فريق من قطاع الأمن الوطنى بقيادة اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى عددا من الارهابيين المقبوض عليهم لمحاولة التعرف على هوية الجناه وضبطهم.
وقالت إن فريق البحث أجرى معاينة لموقع الأحداث واستمع لشهادات الناجين والمصابين، وكذلك سبعة من شهود العيان، بالإضافة الى مخاطبة الجهات السيادية للحصول على الصور التى التقتطتها الأقمار الصناعية.
وأشارت إلى أن فريق البحث يعمل حاليا فى مرحلة جمع الاستدلالات والتحريات ومناقشة عدد من المشتبه فيهم وجمع معلومات عن عشرات من المدقات الجبلية والممرات داخل الجبال، والكثبان الرملية، التى يستخدمها المهربون والجماعات التكفيرية.
التعليقات مغلقة الان