مصادر أمنية: خطة تأمين المؤتمر الاقتصادي بدأت من سجني العقرب وطره

اللواء الاخبارية

كشفت مصادر أمنية أن تأمين المؤتمر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ، بدأ بخطة نفذتها قيادات مصلحة السجون في سجني “العقرب” و”طرة”، حيث تقبع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، تبعه إلقاء القبض على 220 من القيادات الوسطى للجماعة.

وأوضحت المصادر أن الخطة التي وضعها وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، تلخصت في عدة محاور، أهمها إحكام السيطرة على قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب، ومصادرة ما معهم من هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية، لمنع اتصالهم مع أي أحد خارج السجن.

وأضاف: “شمل هذا المحور منع دخول أي مأكولات أو مشروبات أو أدوية من خارج السجن إلا بعد تفتيش دقيق، كما اقتصرت مدة الزيارة إلى أي سجين على 7 دقائق بحد أقصى، مع تفتيش مفاجئ على عنابر قيادات الإخوان محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد مرسي، للتأكد من عدم وجود أي مقتنيات غير مسموح بدخولها”.

وشمل المحور الثاني من الخطة، توجيه ضربات استباقية إلى كوادر الإخوان وقياداتهم الوسطى، عن طريق جمع المعلومات المطلوبة من إدارة الأمن الوطني، وتنفيذ مأموريات ضبط ليلية للقبض على المحرضين على العنف، بهدف قطع الاتصالات بين القيادات والكوادر.

وألقت وزارة الداخلية القبض على 220 من قيادات الجماعة الهاربين والمحرضين خلال 72 ساعة قبل بداية المؤتمر، بعد أن نجح قطاع الأمن الوطني في تحديد العناصر الإرهابية الخطرة، من خلال إدارة التوثيق والمعلومات التي استهدفت المواقع والصفحات الإلكترونية المحرضة على العنف خلال المؤتمر الاقتصادي.

ونجحت القوات الأمنية في بسط سيطرتها على العاصمة خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي بضبط 63 من القيادات الوسطى للإخوان، بينهم 42 صدرت بشأنهم قرارات ضبط وإحضار لجهات قضائية في قضايا ارتكاب أعمال عنف.

ومن أهم الضربات الاستباقية، القبض على المسئول عن صفحة خلية “العقاب الثوري” التي نفذت عمليات إرهابية في القاهرة والإسكندرية وعدة محافظات وعملت على استهداف شركات الاتصالات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان