مرشح مجلس الشعب عن دائره الجمرك يستغل وزاره الصحه واضرحه اولياء الله الصالحين لحملته الانتخابيه

كتب احمد حسن الشرقاوي

رغم القضاء علي الحزب الوطني الذي افسد الحياه السياسيه علي مدار 30 عاما وبعد القضاء علي رموز الفساد في مصر الا ان مرشح امجلس الشعب المحتمل عن دائره الجمرك ارتكب جريمتين من العيار الثقيل يستغلهما محمد مصطفي كمال وشهرته (محمد ابو هيبه)المرشح المحتمل لدائره الجمرك والمنشيه والعطارين كوسيلتين للترويج والدعايه له رغم مخالفه هذا قانونا, الجريمه الاولي والافظع ان ابو هيبه امتثل لتعليمات الدكتوره هاله موسي مدير عام منطقه الجمرك الطبيه بناء علي الاتفاق المبرم بينهما في الدعايه المستتره حيث استجاب لطلباتها وذلك بعمل بنرات لحمله تنظيم الاسره وطبع ورق دعايه للحمله تجهيزسيارات بمكريفونات لتجول المنطقه لتعريف المواطنيين بمواعيد الحمله واماكنها وعمل دعايا في الاعلام المرئي والمسموع والمقرؤء وتجهيز وجبات للعاملين علي الحمله في المنطقه وكاتب المنطقه وذلك بموجب خطاب رسمي مدموغ بخاتم شعار الجمهوريه وموقع عليه من ا مدير عام منطقه الجمرك الطبيه ومدير تنظيم الاسره . مع العلم ان استغلال اجهزه الاداره المحليه مخالفا تماما لكل اللوائح والقوانين ويجرم من يستخدم مؤسسات الدوله في ترويج حملات اي مرشح محتمل والا اصبحت دواليب العمل بها اداه من ادوات فساد البرلمان المرتقب , اما الجريمه الثانيه فهي استغلال اضرحه اولياء الله الصالحين في الدعايه , فهي فتنه بطريق غير مباشر ايضا وخاصه بانه قام بترميم ضريح العارف بالله سيدي العدوي وتم وضع اسمه واسم الحمله (عمار يا اسكندريه )علي ما تم من ترميمات . الجريمتين اولا يستوجب تقديم السيد الدكتوره هاله موسي مدير عام منطقه الجمرك الطبيه والدكتوره ميرفت محمد صبري مدير تنظيم الاسره وابو هيبه الي النيلبه العامه والاداريه , ثانيا : استغلال الاضرحه والاعمال الخيريه والانسانيه في الملات الانتخابيه والشو الاعلامي فهو جريمه في حق المجتمع والوطن واستغلال سيئ وتحويل العمل الخيري الي عمل اجرامي يعاقب عليه القانون . هاتين الحريمتين تعد مخالف تماما للوائح وقوانين الانتخابات البرلمانيه القادمه التي نصت علي عدم استغلال مؤسسات الدوله في في الترويج للمرشحين ., عدم استغلال الجوانب الدينيه والانسانيه في الدعايه الانتخابيه . وما يحدث يهدد الاستقرار ويهدد الامن القومي بسببعوده فساد الحياه السياسيه في مصر