مدينة الحمام تغرق والاهالي تثتغيث والمسؤلين خارج نطاق الخدمة

محمود الجندي

تعاني مدينة الحمام والنجوع والقري التابعه لها، من الإهمال والفوضي وانهيار الطرق بها وعدم وجود خدمات حقيقية بمشروع الصرف الصحي والمياه والإضاءة العامه.
رغم أن مدينه الحمام تعد من أكبر مدن محافظه مرسي مطروح وبها تعداد سكاني كبير، والمدينه نفسها مكتظه بالسكان، ومنها نائبان صلاح عياد وأحمد رسلان، إلا أن رئيس المدينه المتواجد مكتبه واستراحته في قلب المدينة لا يتعاون كثيرا مع النواب.
وهي تبعد عن محافظه مطروح نفسها أكثر من ٢٢٠ كيلو واقرب للإسكندرية ببرج العرب والعجمي من مطروح نفسها وهي تخدم قري الساحل الشمالي أيضا خلال فصل الصيف.

قال محمد عويضه، من أهالي الحمام: أن المدينه طالها الإهمال في كل شئ، فشوارع تحولت لبرك من الطين والوحل بسبب الصرف الصحي، ومع هطول الأمطار غرقت المدينه وباتت مستنقع كبير للمياه كما أن آبار الصرف الصحي أعلي من الطريق ومعظمها فقد في الطريق الرئيسي وأمام مجلس المدينه، وأمام استراحه رئيس مجلس المدينه الذي لا يشغل باله بأي شئ.
وأضاف عويضة، أن مدخل المدينة وحتي السوق القديم يعاني من ظلام دامس والطرق انهارت بشكل تام ولا يوجد شبكه صرف صحي جيده أو حتي شبكة مياه رغم شكاوينا المستمره.
وأشار صابر الصباغ، من نجع فتح الله، أن مياه الصرف الصحي أغرقت منزله وقتلت زرعه ولا يستطيع هو وجيرانه العيش أو الخروج من منازلهم بعد ما تحولت لبرك مياه راكده ومحطه الصرف الصحي القريبه منهم مغلقه والمياه ترتد عليهم، ورغم تقدمهم بشكاوى إلا أن لا أحد يهتم وكأننا لسنا مواطنين لهم حقوق ويستحقوا العيش بشكل آمن.
وطالبت ام إبراهيم، من نجع فتح الله، محافظ مطروح بالتدخل لرفع المعاناه عن أهالي الحمام والعمل على رفع مياه الصرف الصحي وتشغيل محطات الصرف ورصف الطرق وامتداد شبكه مياه نظيفه للنجوع وتقويه المياه بباقي المدينه.
من جانبه تقدم النائب صلاح عياد، نائب الحمام والضبعه، بطلب احاطه عاجل لرئيس مجلس الوزراء ومحافظ مطروح ووزير التنميه المحليه، بسبب تدهور الوضع في مدينه الحمام ونجوعها وانهيار الطرق وانعدام الخدمات، وطالب بتشكيل لجنة من الإدارة المحليه بالمجلس لزياره المدينه.

وأكد النائب في طلبه أن الإهمال طال منطقة السوق القديم وشواع المدينة الرئيسية ، وعدم وجود إضاءة مما تسبب فى زيادة حوادث السرقة وحوادث السير نتيجة الظلام الدامس، وانتشار القمامة فى عدد من الأماكن بشكل غير مسبوق، وتهالك شبكة الطرق الرئيسية بالمدينة بشكل سيئ ، وعلى الرغم من ذلك إلا أن خطة الرصف تذهب إلى الطرق الفرعية ولم تخدم إلا أعداد بسيطة من المواطنين.

وأضاف الطلب ، أن شبكة الصرف الصحي لم يتم الانتهاء منها، على الرغم من الوعود المستمرة من رئيس المدينة بالانتهاء منها في أسرع وقت، وعدم وجود تفاعل من قبل المسئولين مع شكاوى واستغاثات المواطنين، وتنظيم زيادة للمدينة للوقوف على حجم الاهمال، والمعاناة الحقيقية، ووضع خطة عاجلة للنهوض بمستوى الخدمات، وفقا للاعتمادات المالية المتاحة، على أن يكون هناك جدول زمنى للانتهاء من المشروعات المتوقفة، والمتهالكة، وتطوير منظومة القمامة، والانتهاء من شبكة الصرف الصحى ومياه الشرب وفقا لجدول.
علي الجانب الآخر أكدت محافظه مطروح أن هناك خطه لرصف المدينه ورفع كفاءة الطرق ومشروع الصرف الصحي والمياه، ورفع مياه الأمطار والصرف بشكل مستمر وهناك تعاون مع جميع النواب.
ومن جانبنا حاولنا مقابله رئيس مجلس مدينه الحمام مسعود الشحات، ولكن كان الرد انه غير موجود في مكتبه وفي مرور، وحاولنا التواصل معه علي أرقام هواتفه المحمول ولكنه لم يرد عليها أيضا.