مدير آثار الإسكندرية التنسيق مع الأوقاف لعمل صيانة وترميم شامل لضريح “النبي دانيال “
ليلى خليل
وأشار “متولي” أن الضريح مسجل في في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 231 لسنة 2005، في حين أن المسجد نفسه الذي يحمل نفس الاسم غير مسجل حتى الآن لاختلاف زمن الإنشاء، مشيرًا إلى أنه يمكن استغلال الأثر سياحيًا من خلال إدراج دراسته على شبكة المعلومات لإلقاء الضوء على تاريخ الإسكندرية.
ويذكر ان جامع النبي دانيال يقعفي الشارع المعروف باسمه (شارع النبي دانيال) بوسط مدينة الإسكندرية، بني المسجد عام 1790 ميلاديًا، وينسب مسجد النبي دانيال إلى الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي، والعارفين بالله، قدم إلى مدينة الإسكندرية في نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس.
ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف أو زيادة يوجد بالناحية الشمالية الغربية منها دورة المياه والميضأة، وللجامع واجهة رئيسية واحدة هي الواجهة الجنوبية الغربية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي هذا المدخل إلى بيت الصلاة وينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما القسم الثاني فخصص لصلاة النساء .
ويحتوي الجدار الشمالي الشرقي للمصلى على فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي.
التعليقات مغلقة الان