محمد “مصباح علاء الدين” مصيلحى

بقلم المهندس محمد عبد المطلب

نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة ورئيس اللجنة الفنية

عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى لكرة السلة

——————————————————————-       

فى شهر فبراير عام 2011 تقدم رئيس نادى الاتحاد السكندري محمد مصيلحى باستقالته من رئاسة النادى بعد ضغوط وهجوم عنيف من مشجعى وأعضاء النادى مطالبين التغيير فما ما كان من نائب مجلس الشعب السابق الا ان يبتعد عن ساحة العمل العام باكمله مع وجوده المستمر من خلف الكواليس لدعم نادى الاتحاد والرياضة فيه وفى اسكندرية على العموم .

ومع مرور الوقت احس عشاق الأخضر باهمية عودة مصيلحى لقيادة النادى فى وقت مضطرب لكنه مشرق بعد جهود كبيرة من رئيس النادى الحالى المحترم محمود مشالى. المشكلة ان الناس تتخيل ان نزول مصيلحى الانتخابات وفوزه بمقعد الرياسة معناه انتهاء مشاكل نادى الاتحاد المزمنة وكأن الرجل يحمل بين يديه مصباح علاء الدين وان الأخضر قادر على منافسة برشلونة فى كرة القدم وسيسكا موسكو فى كرة السلة.

فما هو المطلوب من رئاسة مصيلحى؟

المطلوب التخلص من الصعوبات المادية الدائمة وعدم انتظام سداد المستحقات للفرق والاجهزة.

فى كرة القدم مطلوب مركز مريح بدون شبح الهبوط السنوى وبعبع الابتعاد عن الممتاز ويجب الا تتعدى الطموحات هذا المركز .

فى كرة السلة المطلوب عودة البطولات الى مكانها المفضل بعد ابتعاد امتد لسنوات.

مطلوب الاهتمام بياقى الألعاب الفردية وكرة الطائرة من جهة الممارسة والفوز فى بعضها.

على الجانب الاجتماعي مطلوب الانتهاء من المقر الجديد وزيادة نوعية ومستوى الخدمات لاعضاء النادى ولكن مصيلحى ليس معاه مصباح علاء الدين. ان لم يتكاتف أعضاء النادى والاجهزة الرياضية والإدارية لمساعدة مصيلحى فلا جديد ولا تطور وان ظنوا انهم انتخبوا الراحة والسعادة فالجميع مخطىء. على الحميع مد يد العون والمساعدة للرئيس مصيلحى.

كل التوفيق للأخضر ومن يقوده فى المرحلة المقبلة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان