قال محمد على الحوثى، رئيس اللجان الثورية لجماعة أنصار الله، القائم بأعمال رئيس الجمهورية اليمنى بعد سيطرة جماعته على صنعاء: “ظهرت تقارير تفيد إصابتى، وأن السيد عبدالملك قُتل، ومعه محمد عبدالسلام المتحدث الرسمى للجماعة، ولكن الحقيقة أننا جميعاً بخير، ولم يصب أحد منا، أما قوتنا العسكرية فلم تتأثر، تحت أيدينا الجيش اليمنى بكامل عدته وعتاده، وإذا ما حدث اجتياح برى فنحن أدرى ببلدنا من أى جندى آخر، فاليمنى يعرف أرضه جيداً، ويستطيع توجيه معركته”.
وأضاف عند حديثه للاستعداد للمعركة “لكل مقام مقال، ونحن لدينا خططنا، ونحذر الجميع ممن لا يعلمون أن اليمن به الربع الخالى، من كبرى المناطق الصحراوية فى العالم وتمتد بين حدود اليمن والسعودية، وسوف يعلمون معنى ذلك عند المواجهة”.
وتابع الحوثى الذى يعتبر الرجل الثانى بعد عبدالملك: “على الجميع احترام إرادة الشعب اليمنى، ونقول للإخوة فى مصر، قيادة وشعباً: نحن لسنا أعداءكم، ونود أن نكون إخوة لكم دائماً، ونحن لم ننقلب على شرعية الرئيس لأن شرعيته انتهت فى 15 فبراير 2014 بعد انتهاء فترة السنتين التى حددتها المبادرة الخليجية، رغم أننا لم نعترف بها منذ البداية، لكن تم التوافق بعد ذلك بين القوى السياسية للتمديد له لمدة عام آخر، والآن انتهى العام الثالث، ولم يعد هناك توافق على هادى بين القوى السياسية، ولم يعد له شرعية يحاربون باسمها”.
التعليقات مغلقة الان