محامٍ يطالب بترخيص اللحى للكشف عن المفسدين ومستغلى الدين

وناشد الشرقاوى الجهات الأمنية بالتحرى عن أصحاب اللحى والكشف عن هوياتهم، قائلاً: “كارثة عنتيل السنطة ساقطة خطيرة لمن يتمسحون بالدين ويتوارون خلف اللحية لارتكاب أعمال فجور وعنف وخداع للناس”.

وأكد المحامى، فى تصريحات لـ”مبتدا”، اليوم الجمعة، أن أهالى قرية المتهم بارتكاب الفجور ونشر فيديوهات جنسية بلغت 12 فيديو مع سيدات منتقبات وبنات فى الثانوية العامة، أصيبوا بصدمة قوية عقب معرفتهم بالخبر.

وأضاف أن العنتيل معروف فى أوساط قريته بأنه من أسرة ملتزمة دينيًا ومتشددة، جميع أفرادها أصحاب لحى، وتبدو آثار الصلاة والعبادة على مقدمة وجوههم، مشيرًا إلى أن المتهم كان يقوم بتغسيل وتكفين الموتى، وإلقاء الخطب فى المساجد يوم الجمعة، ويوجه للناس النصائح الدينية والأخلاقية.

وأوضح أن أسر بطلات الفيديوهات يتوعدون المتهم بالقصاص، ولن يتقدموا ببلاغات للجهات الأمنية، مشيرًا إلى أن المتهم وأسرته يخشون الأهالى أكثر من خوفهم من رجال الأمن، ولذا اختفوا جميعًا فجأة، وقام العنتيل بتصفية شركته.