محافظ الاسكندريه والقيادات التفيذيه يقدمون التهنئة للبابا تواضروس بعيد الغطاس

كتبت وعدسة -ليلى خليل :

بدات كلمة قداسة البابا تواضروس بالترحيب بجميع القيادات الشعبية والدينية ، وقال قداسته أن العيد فرصة لزيادة المحبة والمعرفة والتعاون، واﻷعياد أحد النعم التي منحها الله للإنسان، وأشار إلى أن اﻷعياد في مصر ذات طابع خاص، وأكد قداسته أننا جميعا نريد دائماً أن نعيش في خير وتطور وتعاون .

جاء ذلك بحضور د/ سعاد الخولي نائب المحافظ واللواء/ نادر جنيدي مدير أمن الإسكندرية ود/ عبد الناصر نسيم وكيل وزارة اﻷوقاف واللواء/ محمد الشريف مدير الأمن الوطني واللواء/ أحمد المخزنجي وكيل الرقابة اﻹدارية ولفيف من القيادات التنفيذية واﻷمنية والدينية .

وخلال كلمة المحافظ هنأ الإخوة اﻷقباط بعيد الغطاس المجيد، وأكد علي سعادته بوجودة مع البابا تواضروس مشيدا بدور التسامح والمحبة الذي قام به في ظل الظروف العصيبة التي شهدتها البلاد ، وأن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي له في الكاتدرائية دليل على مكانته العظيمة ، وقال المحافظ أن احتفال اﻹسكندرية بعيد الغطاس العام القادم سيكون احتفال عالمي وذلك إرجاعا لعظمة وتاريخ اﻹسكندرية

وقد أشار قداسه البابا فى كلمته أن عيد الغطاس يتوسط مجموعة من الأعياد “أعياد التجسد الآلهي”، وأن عيد الغطاس يتضمن قداس اللقان، الوحيد الذي يقام ليلًا، لأن اللقان يقام في خميس العهد، وعيد الرسل، ويرتبط عيد الغطاس بيوحنا المعمدان بإنه كيف كان صوت حق، في حياته وعقب استشهاده، وأنه سبق السيد المسيح زمنيًا ومعموديًا.

وأضاف أن مبادرة محافظ الإسكندرية المهندس” محمد عبد الظاهر” بإن يكون عيد الميلاد أو الغطاس يوم عالمي بالإسكندرية، بإنها أفكار أولية، وأنه سوف يفكر إقامة احتفالية تليق بالإسكندرية،.

وعلى هامش اللقاء ذكر قداسته أن الحكم القضائي الخاص بزواج الأقباط مدنيًا، بأنه سوف يُطعن بعدم دستوريته، استنادًا إلى المادة الثالثة بالدستور التي تشير بأن يُحكم للمسيحيين حسب شرائعهم، وأن في الكنيسة لا يوجد ما يسمى بالزواج المدني، وأنما طقس كنسي، معلنًا أنه سوف يتم عقد اجتماع تنسيقي الشهر القادم بين الطوائف المسيحية لمناقشة قانون الأحوال الشخصية،