“محافظ الإسكندرية “يقدم العزاء في شهداء الكنيسة البطرسية ووفد من الإتحاد الدولي للصحافة العربية

كتبت اميرة إبراهيم /

قدم اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية؛ مساء اليوم واجب العزاء في شهداء الكنيسة البطرسية و الحادث الإرهابي الأليم ، والذي أقيم بمقر الكنيسة المرقسية بالاسكندرية.وكان فى استقبال المعزيين الانبا بافلي الأسقف العام أسقف قطاع المنتزة والشباب بالإسكندرية والقمص رويس مرقس الوكيل البابوى بالإسكندرية وعدد كبير من الآباء الكهنة.

حضر لتقديم واجب العزاء اللواء هشام لطفي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا واللواء عادل التونسي مدير أمن الإسكندرية واللواء ممدوح جودة رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية ” نائبا عن قائد المنطقة ” واللواء محمد الشريف مدير الأمن الوطني و اللواء احمد المخزنجي رئيس هيئة الرقابة الادارية بالاسكندرية والدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ والعميد حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية للأزمات ، واد. عصام الكردي رئيس جامعة الاسكندرية والعميد شريف عبد الحميد رئيس مباحث الإسكندرية و اللواء أحمد متولي سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء هاني خير مدير ادارة المرور بالاسكندرية و ا.على مرسي رئيس حي وسط و د.مجدى حجازي وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية ، و د عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف وممثلين عن وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنيةووفد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية كلامن رئيس الاتحاد الدكتور ناصر السلامونى والامين العام أ/ ايمن قاسم امام -أ أميرة إبراهيم – أ سمر النقيب -د/ نورهان سليمان-أ/  عبد الكريم -أ/ بوعمر وخليفة – أ/ سمير سلامة ووفد من الصحقيين والأعلامين بالإسكندرية 

ألقى فرحات كلمة في تعزية الضحايا أكد فيها أن الإسكندرية كمدينة تعد رمزا للحضارة والرقي وهي مدينة تضم كافة الأطياف والجنسيات وتعطي مثالا حيا للوحدة الوطنية ، مقدما خالص التعازي للإخوة الأقباط في شهداء هذا الحادث الأليم والذين نحسبهم جميعا عند الله شهداء ، وأشار إلى أن هذا الحادث إن دل فإنه يدل على خسة الإرهاب ومحاولاته للنيل من وحدة الوطن ، مستشهداً بكلمة البابا شنودة الخالدة التى تجسد معنى الوطنية ” مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا”.

وشدد فرحات قائلا ” لا فرق بين مسلم و مسيحى فجميعنا مصريين وسوف تظل مصر دائما صامدة ومتوحدة و رافضة لكل محاولات النيل من وحدتها” فالارهاب عمل غادر لم يفرق بين المصريين سواء على الجبهة من شهدائنا فى سيناء أو شهداء الكنيسة البطرسية فالكل معرض لرصاص الإرهاب، وأن العمل الإرهابى مقصود به النيل من مكتسبات ثورة 30 يوينو والتى سلبناها من أيدى جماعة غادرة ؛ متمنياً أن يحفظ الله مصر وشعبها دائم من أي يد تمتد اليها بسوء وان لا يتكرر مثل هذا الحادث مرة أخرى.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏14‏ شخصًا‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏17‏ شخصًا‏، ‏‏‏زفاف‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏20‏ شخصًا‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، ‏‏حشد‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏10‏ أشخاص‏، ‏‏زفاف‏‏‏

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، ‏‏لحية‏‏‏

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان