محافظ الإسكندرية يشارك في احتفالية مكتبة الإسكندرية بتسلم إهداء المحمل الشريف «الهودج».. واحتفالية “كوزموبوليتانية الإسكندرية”

ليلى خليل

شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مساء اليوم، في الاحتفالتين التي نظمتهما مكتبة الإسكندرية، أحداهما بمناسبة تسلم المحمل الشريف (الهودج) المهدى من اللورد ياشار حسن حلمي. والأخرى احتفالية كوزموبوليتانية الإسكندرية التي ينظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس بجمهورية مصر العربية وسائر بلاد أفريقيا، والسفير يوسف بن صالح القهرة قنصل عام المملكة العربية السعودية، وعدد من رجال الأزهر والكنسية، وعدد من المسئولين والقناصل والشخصيات العامة.

وخلال احتفالية “كوزموبوليتانية الإسكندرية”، أكد المحافظ أن الإسكندرية مدينة تجمع كل الحضارات وتقبل كل الثقافات والديانات والأجناس. مؤكداً أننا في ضوء توجيهات القيادة السياسية نعمل علي عودة الإسكندرية إلي سابق عهدها عروس البحر الأبيض المتوسط.

من جانبه؛ أكد الدكتور مصطفى الفقى، حرصه على تنظيم تلك الاحتفالية تأكيدًا على رسالة مكتبة الإسكندرية بكونها نافذة العالم على مصر ونافذة مصر على العالم وأيضًا كونها مركزًا للإشعاع الحضاري ومنارة لإعلاء قيم التسامح والتفاهم والحوار بين الشعوب.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

هذا وضمت فاعليات احتفالية كوزموبوليتانية؛ عرض فيلم “وطن بالاختيار” وهو نتاج الشراكة ما بين البرنامج الأوروبي التابع للعلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام والإتحاد الأوروبي ويتناول شباب الجاليات الأجنبية المنتمين إلى الإسكندرية ” الكوزموبوليتانية” الذين اختاروا البقاء في الإسكندرية مهد حضرات دول البحر المتوسط.

كما تضمنت احتفالية “تسلم (الهودج) عرضًا قدمته الدكتورة شيرين القباني الباحثة بمكتبة الإسكندرية عن تاريخ المحمل وأهميته وقيمته. حيث أن المحمل النبوي الشريف هو هودج مغطّى بعدة قطع من القماش المزخرف بالآيات القرآنية، كان يُحمل على جمل خاص ضمن موكب خاص مع قافلة الحج. ويحوي هذا المحمل أستار الكعبة المشرفة (الكسوة)، وهدايا ذات قيمة عالية للحرمين الشريفين، وصرة سلطانية كبيرة (كمية من الأموال) تحتوي على قطع ذهبية كثيرة ومجوهرات كريمة، توزّع على أهل الحجاز، وتصرف على إصلاح طرق الحج وموارد الماء وإعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافق الحرم النبوي الشريف.
وسمي المحمل النبوي الشريف لأنه في الأساس هدية الخلفاء إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وإلى أتباعه المسلمين في الحجاز، وخاصة في الحرمين الشريفين، ويستفيد منه الحجاج والمعتمرون.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان