يرافقه وفد من السفارة، وذلك لتوطيد العلاقات وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين
وفي بداية اللقاء؛ رحب المحافظ بالسفير في أول زيارة رسمية له للإسكندرية، عروس البحر المتوسط وعاصمة مصر الاقتصادية،
وأشاد الشريف بالعلاقات المصرية الفنلندية وخاصة على الصعيد التجاري، مضيفًا بأن الإسكندرية تضم عددًا كبيرًا من المصانع في كافة المجالات، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين رجال الأعمال من الجانبين لزيادة التعاون في هذا المجال.
ومن جانبه؛ أكد السفير أن الإسكندرية من أهم المدن المصرية بالنسبة لفنلندا نظرًا لوجود الميناء بها، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر وفنلندا بدأ منذ عام ١٩٢٨،
وأضاف السفير إنهم بالفعل يعملون على التنسيق مع رجال الأعمال في الإسكندرية وتمت مقابلة مجموعة منهم من خلال جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية،
مشيرًا إلى أن فنلندا تمتاز بكثرة الغابات بها؛ لذلك فهي من أهم مصدري الأخشاب في أوروبا.
تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
وخلال اللقاء؛ أوضح السفير أن التغيرات المناخية هي موضوع الساعة وأن مصر من أكثر الدول اهتماما بهذا الأمر، حيث قامت باستضافة قمة المناخ (cop27).
وفي هذا الصدد؛ أضاف المحافظ أن الإسكندرية كان لها نصيب كبير من ضمن النقاشات والفاعليات بقمة المناخ (cop27)،
نظرا لما تشهده من تغيرات مناخية تؤثر على درجة الحرارة وارتفاع منسوب البحر بها،
وعلى الرغم من قلة الانبعاثات الكربونية الصادرة من مصر بوجه عام؛ إلا أن الإسكندرية من المدن التي تؤثر عليها التغيرات المناخية بشكل كبير.
التعليقات مغلقة الان