محافظ الإسكندرية يدين الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف عددا من الأقباط المصريين الأبرياء بالمنيا

ليلى خليل
أدان الاستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الحادث الارهابى الغاشم والذى استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا ، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصرى وأن المصريين كانو وسيظلوا يدا واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة.
ونعى قنصوة  ببالغ الحزن والأسى اهالي الشهداء متمنياً ان يلهمهم الله الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه ، كما اكد على وحدة وقوة النسيج الوطني، وأعرب عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التى لم ولن تفرق بين مسلم ومسيحى، وأن حدوث مثل هذا الحوادث لا يزيد مصر إلا تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدا وقوف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.
ولفت المحافظ أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة لن تنال من عزيمة وإرادة المصريين، مؤكدا أن الوطن المصرى يقوم على جانبين الجانب المسلم والجانب المسيحى وجميعنا إخوة وشركاء فى وطن واحد.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان