ما أشبه اليوم بالأمس القريب

بقلم خالد فتحي

مقارنة بين انتخابات 2012 وانتخابات 2018 بعيدا عن تناول الفرضية الدينية و الوطنية التي توجب نزولك للانتخابات دعونا نتذكر الماضي القريب وما حدث في انتخابات 2012 في المرحلة الثانية بين مرشحي انتخابات الرئاسة الفريق دكتور / أحمد شفيق و مرشح جماعة الإخوان المسلمين وما نتج عنه من افتراض الأغلبية من عموم الشعب لنجاح الفريق/ أحمد شفيق والذي أدى إلى احجام ما يقرب من نصف القاعدة الانتخابية عن التوجه لصناديق الاقتراع ما أسفر عن نجاح مرشح جماعة الإخوان طبقا للبيانات الرسمية وما تلاه من أحداث أدت إلى ثورة 30 يونيو 2013.

والمشهد اليوم ليس ببعيد عما عاصرناه جميعا فلا زالت جماعة الشر تبث سمومها و معها الدول الراعية وكل من له مصلحة في إفشال تقدم الدولة المصرية و بدأت صيحات فرضية أن نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر واقع وبالتالي لا داعي لنزول الانتخابات والتوجه لصناديق الاقتراع وذلك بالتزامن مع الدعوة لمقاطعة الانتخابات من قوى الشر ولهذا وجب علينا لفت النظر إلى محورين مهمين:

المحور الأول النجاحات الكثيرة التي تم إنجازها في الأربعة أعوام المنصرمة رغم التحديات الصعبة التي تواجه الدولة في كل المجالات داخليا واقليميا وخارجيا.

المحور الثاني ما يثار من محور الشر بقنواته الإعلامية من تشويه لثورة 30يونيو من أنها انقلاب وليست ثورة شعبية جارفة بكل ما تحمله الكلمة من معان.

لذا أختي وأخي المواطن المصري الشريف الحر واجب عليك النزول للتصويت بالانتخابات القادمة و لا تعطي الفرصة لأعداء الوطن من النيل منه فصوتك أمانة لاتقل في قيمتها عمن يقدمون أرواحهم فداء للوطن فكل منا له دوره و عليه القيام بما يتوجب عليه فعله.

اللهم بلغت اللهم فاشهد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان