ماري دومنيك تفتتح معرض “الإسكندرية في عيون الرحالة” بمتحف الفنون الجميلة

ليلى خليل

افتتحت الدكتورة ماري دومنيك نينا مديرة مركز الدراسات السكندرية، مساء امس  ، معرض “الإسكندرية في عيون الرحالة”، بقاعات العرض في متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أيام التراث السكندري في دورته التاسعة، التي ينظمها مركز الدراسات السكندرية.

حضر المعرض، كلا من؛ علي سعيد مدير متحف الفنون الجميلة، ودكتور إسلام عاصم، مدرس التاريخ الحديث المعاصر بالمعهد العالي للسياحة، والعديد من الطلاب والمرشدين السياحيين ومجموعة من فناني الإسكندرية وبعض الأثريين.

وتفقد الحضور المعرض الذي يحتوي على بعض الرسومات واللوحات والصور النادرة، وكذلك أول صورة في مصر وإفريقيا، ولوحتان جداريتان للإسكندرية القديمة، قام برسمها القائمين على تنظيم المعرض من متحف الفنون الجميلة.

من جانبه يقول الدكتور إسلام عاصم مدرس التاريخ الحديث المعاصر بالمعهد العالي للسياحة، إن المعرض يضم 42 لوحة، كانت في مخازن المتحف، وتستعرض أهم المناطق الموجودة في الإسكندرية عبر العصور، ويهدف إلى تمكين الناس من معرفة تاريخ الإسكندرية القديم على مدار 4 قرون، مشيرا إلى أن المعرض يستمر حتى يوم 30 نوفمبر الجاري.

ويوضح علي سعيد مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، أن المعرض يحتوي على بعض اللوحات من كتاب “وصف مصر” من بينها؛ لوحة لجامع النبي دانيال، وميناء الإسكندرية أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وكذلك بعض صور الرحالة الذين قاموا بزيارة مدينة الإسكندرية.

ويضم المعرض أيضا، صورة للميناء الغربي لمدينة الإسكندرية ومبنى الجمارك في منتصف القرن التاسع عشر، وتظهر عملية نقل البضائع للمراكب الصغرى التي تنقلها بدورها للسفن، كما يظهر في يمين الصورة مبنى الجمارك، وتظهر مباني الإسكندرية القديمة في عمق اللوحة، ويُعتقد أن اللوحة رسُمت في الفترة ما بين عامي 1750 و1824، وصورة لعامود السواري وجزء من المدينة في القرن الثامن عشر.

كما يحتوي المعرض على صورة لمسلة كليوباترا في محطة الرمل بالإسكندرية قبل عام 1805، وصورة للأسطول المصري في عصر محمد علي باشا التقطت عام 1864، ولوحة تصور انتصار القوات الفرنسية على القوات العثمانية في أبو قير في 25 يوليو عام 1799.