ماذا ينتظر المصريون من الرئيس القادم؟

تحقبق-هانى مدحت

محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك، ومحمد مرسي ٥ جلسوا على كرسي الرئاسة في مصر، كل منهم له ماله وما عليه، تظل تجارب المصريين معهم محفورة في الأذهان لتطل برأسها مع اقتراب انتخاب الرئيس السادس وبخاصة بعد الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر في أعقاب ثورة يناير ٢٠١١ وتلتها ثورة يونيو ٢٠١٣.

نتظر المصريون ويحدوهم الامل ان يكون بيد الرئيس القادم، أيا كان، الحل للمشاكل التي تواجهها البلاد؛ متطلعين إلى غدٍ أفضل يحققون فيه ما ثاروا من أجله ليس مرة واحدة بل اثنتان. ماذا ينتظر المصريون من الرئيس القادم؟ وما أهم الملفات التي يجب ان يبدأ بها؟

القضاء

أكد المستشار عمرو عبد الرازق رئيس محكمة أمن الدولة السابق أنه أمام الرئيس القادم عدد من القرارات الهامة والملفات الشائكة التي يجب أن يبدأ العمل عليها منها إعادة منظومة الأمن من خلال إما تعديلات تشريعية بقرار أو قانون أو تكليف الجهات المعنية باعادة صياغة قوانين مر عليها اكثر من ٥٠ عام تلك التي تتعلق بالبنوك بالاستثمار والعمل والبيئة والتمليك والمرأة والشباب وغيرها وبذلك نسعى لتطوير البلد لتواكب الحياة الاقتصادية بالمجتمع الخارجي لنصل الى تقليل نسبة البطالة وتشغيل الشباب وخلق فرص عمل جديدة وايجاد وحدة سكنية لكل مواطن وذلك لن يتأتى الا باتعديل تشريعات كثيرة

الأمن

ويقول المستشار عمرو عبد الرازق أنه على الرئيس القادم النظر في المنظومة الامنية واعطائها الفاعلية الاولى من ناحية تطبيق القانون على معتادي الاجرام وعودة الامن للشارع وان تكون قراراته سريعة وحكيمة. وكذا فرض السيطرة الخارجية على حدودنا لوجود محاولة لاغتيال مصر من الخارج واعطاء الجهات المعنية القوة والصلاحية لمحاولة الوصول لضرب العناصر الخارجية التخابرية التي اقتحمت البلاد الثلاث سنوات السابقة.

الإقتصاد

يرى اللواء ممدوح قطب المدير السابق بالمخابرات أن أول قرار يجب أن يتخذه الرئيس القادم هو عقد مؤتمر اقتصادي عالمى للنهوض بالاقتصاد المصرى وتخفيف معاناة الشعب. في حين يرى المستشار عبد الرازق ان الملف الاقتصادي يأتي ثالثا بعد القضاء والأمن. ويؤكد أنه يجب على الرئيس القادم العمل على زيادة فاعلية المستثمر الصغير لنمكن الشباب من أن يشتري سنارة بدلاً من أن يأخذ سمكة. وبذلك يمكن خلق سوق عمل جديدة للشباب. وأضاف أن مصر لديها أراضي كثيرة وموارد كثيرة وعمالة كثيرة لكن الضوابط البيروقراطية التي وُضعت في الخمسينات لا يجوز أن تُطبق في ٢٠١٤. وأضاف أن حماية المستثمر المصري والخارجي من الدعاوى الكيدية وغدر أصحاب النفوس الضعيفة من الأمور الهامة أمام رئيس مصر القادم بحيث يأمن المستثمر أو رئيس المنشأة الاستثمارية والصناعية الا يتم الاضرار به نتيجة بلاغ كاذب.

وقال: “في الفترة من يناير ٢٠١١ وحتى الآن وصل عدد البلاغات المقدمة إلى نيابة الأموال العامة أكثر من ٢ مليون بلاغ منهم ما يقرب من ١٩٠٠ بلاغ تم حفظهم لانهم بلاغات كاذبة لكنها أدت إلى هروب المستثمر المصري والأجنبي مما أدى إلى انخفاض العمالة في مصر وارتفاع البطالة وزيادة الإرهاب”.

الشباب

ويقول المستشار عبد الرازق انه يجب ان يقوم الرئيس القادم بتشكيل الهيكل المعاون له من خلال أناس مؤهلين ويعمل على ادماج الشباب في ذلك التشكيل وادخال الشباب الذين لم ينضجوا سياسيا في المنشأت السياسية حتى يتعلموا السياسية لخلق جيل ثاني.

الصحة

المهندس ممدوح مهران رئيس حزب مصر الثورة يرى ان رئيس مصر القادم يجب ان يكون حازما، صاحب قرار، يستطيع ان يشعر بملايين الشعب المصرى وأن يعمل علي حل مشاكلهم.

ويقول مهران أن مصر تحتاج للكثير من القرارات الهامة تنتظر رئيسها القادم ليقوم بحل المشكلات الكثيرة التي يشعر بها المواطن ومن اهمها فتح المصانع المغلقه وعمل خطه سريعه

لتشغيل الشباب وتطبيق فعلى للحد الاقصى الاجور حتى يساعد علي تشغيل المزيد من الشباب وتفعيل التامين الصحي لكل المواطنين واعاده تطويرة وتطهيره وهيكلته.

الفقراء

فيما صرح طلعت فهمى الأمين العام لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن مطالب الحزب لاى رئيس أي كان هو ، الانحياز الكامل لمطالب الثورة واستحقاقات ما بعد الدستور

والانحياز الى الطبقات المهمشة والفقيرة والكادحة وتحقيق العدالة الإجتماعية وعدالة التوزيع الناجزه عبر مشروع اقتصادى قومى يضمن ذلك وله ملامح معلنه ومحدد بتوقيتات وميزانية معلنة يطلع عليها الرأى العام بشكل شفاف ومرحلى لضمان نزاهة المرحلة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان