مؤسسة ماعت: نجدد موقفنا الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب

ليلى خليل

تُدين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة مسلحة بعدد من المواقع في وسط العاصمة النمساوية فيينا، مساء الاثنين 2 أكتوبر 2020 في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 16 شخص من المدنيين.

وقالت مصادر أمنية أنه تم التعرف على أحد مرتكبي الحادثة وهو من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، وكان من ضمن الأشخاص الذين تم منعهم للسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال ضمن تنظيم داعش، وهو متعاطف مع التنظيم وقتل أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، في المقابل لا يزال العديد من شركائه في الجريمة أحرار ولم يتم التعرف على عددهم حتى الآن.

من جانبه أدان أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، والتي تمثل اعتداء على حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، الذي كفلته كل المواثيق والاتفاقيات الدولية. كما أكد عقيل مجدداً على المسئولية الجماعية الدولية في مواجهة جرائم الإرهاب، وإلى أهمية التضامن الدولي المخلص في مكافحة هذه الانتهاكات الجسيمة وإدانتها بوضوح، واعتماد استراتيجية أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب أينما حل، وفي تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول الداعمة له.
وإذ تتقدم مؤسسة ماعت ببالغ العزاء لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدةً على تضامنها مع المواطنين في النمسا بمحاربة الإرهاب والتطرف، كما تجدد المؤسسة موقفها الرافض بشدة لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب. وإذ تؤكد المؤسسة أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان