اكتشف فريق من علماء الطيور الدوليين برئاسة العالم البروفسور “شارل بيشوب” فى جامعة “دى بانجر” الفرنسية، للمرة الأولى، سر قدرة “الأوز البرى” على التحليق على مستويات مرتفعة مرتين فى العام.
ويهاجر “الأوز البرى” من منغوليا، التى يعيش فيها فى فصل الصيف إلى الأودية الهندية، حيث يعيش خلال فترة الشتاء، مخترقا قمة أعلى سلسلة من الجبال فى العالم وهى جبال الهيمالايا.
ويطير “الأوز البرى” على ارتفاع 7.290 متر، فى ظروف قاسية، حيث ينخفض الضغط الجوى للنصف بين مستوى البحر وارتفاع 5.500 متر، إضافة إلى انخفاض كثافة الهواء وندرة الأكسجين، مما يفقد الطير الكثير من طاقته.
وركز العلماء فى دراستهم الحديثة على فترة الأسابيع الثلاثة بعد عملية وضع الصغار، وقاموا بتزويد 30 أوزة يصل وزنها إلى2.3 كيلوجرام بجهاز استقبال يزن 30 جراما، وبعد عام استطاعوا أن يحصلوا على وضعهم ومقدار ارتفاع تحليقهم وسرعة ضربات أجنحتهم وقلوبهم.
وتوصل العلماء إلى أنه خلال 15 ساعة تستطيع الأوزة الطيران من ارتفاع 3 آلاف و200 متر إلى 4 آلاف و600 متر، وأن هذا التصاعد يزيد من الطاقة بنسبة 8%، كما يزيد من سرعة ضربات القلب بنسبة 41%، ما يمكنها من قطع مسافة طيران تصل إلى 11 ألفا و600 متر.
التعليقات مغلقة الان