لقاء مع فريق سفينة بلاستيك أوديسي الفرنسية تزامنا مع مؤتمر المناخ 27
شارك
بالفيديو والصور
ليلى خليل
عقد القنصل “محمد نهاض “قنصل عام فرنسا بالإسكندرية مؤتمرا صحفيا اليوم حضره طاقم السفينة بلاستيك أوديسى
قال : نهاض “قنصل عام فرنسا بالإسكندرية إن العلاقة بين مصر وبلاده ممتدة في كل المجالات والآن في مجال البيئة، معربا عن سعادته بتنظيم مصر لقمة المناخ، مؤكداً أن كل قمة تزداد عليها الضغوطات و أنه سعيد بوجود مشاركة قوية في قمة المناخ على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية،
وأكد سيمون برنارد، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لسفينة بلاستيك أوديسي الفرنسية التي وفدت إلى مصر لنشر مبادرة إعادة تدوير البلاستيك، تزامنا مع مؤتمر المناخ COP27، أنهم جاءوا إلى مصر نظرا للقيمة والأهمية الكبيرة للحدث.
وأضاف الشريك المؤسس لسفينة بلاستيك أوديسي الفرنسية، أنهم على علم بالمبادرات التي تتخذها مصر للحفاظ على البيئة تزامنا مع قمة المناخ، ويتواصلون مع مسؤولي إحدى مبادرات بلا بلاستيك عقب انتهاء المؤتمر الذي تحتضنه مصر.
واضاف الى إن سفينة “بلاستيك أوديسي” قد انطلقت من ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا في الأول من أكتوبر في مهمة تستمر ثلاث سنوات لإيجاد حلول للحد من تلوث البلاستيك في الدول الثلاثين الأكثر تضرراً من الظاهرة.
إن سفينة بلاستيك أوديسي تحوي معمل لإعادة تدوير البلاستيك وتجوب العالم لنشر المبادرة والتي جاء من ضمنها الإسكندرية تزامنًا مع قمة المناخ،
وأوضح أن السفينة ليست لتنظيف المحيط، لكنها لعرض الحلول والبدائل و أشار إلى أن 80 في المائة من النفايات البلاستيكية التي تلوث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية، ولفت برنار إلى أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 سيمرون على عدده ميناء حول العالم.
واضاف سيمون برنار أن الهدف منه ليس تنظيف المحيطات، فهي صارت ملوثة بكميات هائلة من البلاستيك يستحيل عليهم تنظيفها، خصوصا أن معظم النفايات البلاستيكية تغرق إلى الأعماق.
ويقول سيمون لا بد من منع إلقاء النفايات في البحار أصلا. ومن هنا جاءت فكرة هذا المركب الذي يستخدم البلاستيك كقوة دفع للإبحار، وهي واحدة من الاستخدامات التي يمكن أن تكون بديلة عن إلقاء البلاستيك في الطبيعة وفي البحار.والسفينة يوجد بداخلها معمل لإعادة تدوير البلاستيك وذلك بهدف حماية البحر والبيئة من التلوث بالبلاستيك بشكل جديد ومبتكر وغير مكلف وتستمر رحلة السفينة ثلاث سنوات، ترسو خلالها في 33 محطة، هدفها أولا التوعية إلى أهميّة فرز البلاستيك وإعادة تدويره واستخدامه.
تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
تقول الأمم المتحدة إن 9% فقط من البلاستيك المنتج سنويا في العالم، وقدره تسعة مليارات طن، يُعاد استخدامه، فيما يحرق 12% منه، أما الباقي فينتهي في الطبيعة أو البحار، ويستغرق آلاف السنوات ليتحلّل.
وفي حال استمر إنتاج البلاستيك واستخدامه بالوتيرة الحالية، يتوقّع أن تعج المحيطات بالنفايات البلاستيكية بحلول العام 2050.
وأضاف سيمون برنار الهدف هو توفير أجهزة متخصصة في معالجة البلاستيك غير مكلفة للدول الناشئة في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، علما أن معظم النفايات البلاستيكية في البحار مصدرها هذه المناطق”.
وتقوم الفكرة على إعادة استخدام البلاستيك، أما ما لا يمكن استخدامه مجددا يتحول إلى وقود.وفي حال نجاح هذه التجربة، يتوقّع القيّمون على المشروع أن يكون الوقود المنتج من البلاستيك حلا لدول العالم .
وتعتزم بلاستيك أوديسي تدريب 300 من رواد الأعمال على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى أشياء صلبة ومفيدة، منها الأحجار المرصوفة والأنابيب، باستخدام آلات بسيطة وصلبة، يمكن الوصول إلى خططها من مصادر مفتوحة.بالإضافة إلى إعادة التدوير، في جنوب شرقي آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وستوفر بلاستيك أوديسي خلال كل محطة توقف، حملات توعية حول ضرورة الحد من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية.
وأضاف قنصل فرنسا أنهم جاءوا إلى الإسكندرية لنشر مبادرة إعادة تدوير البلاستيك، تزامنا مع مؤتمر المناخ COP27،
وأكد أن قمة المناخ لها أهمية كبيرة على حياة البشر لافتا إلى أنه من مؤتمر المناخ COP21 في فرنسا إلى مؤتمر المناخ COP27 في مصر، تغيرت أمور كثيرة أبرزها الصندوق الأخضر بـ100 مليار دولار، أن فرنسا تحث على التحول في مجال الطاقة النظيفة في مصر، من إقامة عدة مشروعات في الإسكندرية، عبر الوكالة الفرنسية التي تطور مترو ابو قير والترام ب300 مليون يورو لما لهم من حفاظ على البيئة. واشار الى أن فرنسا تشارك كل عام بـ 6 مليارات في الصندوق فيما تساهم أوروبا كاملة بشكل عام عبر 23.3 مليار دولار سنوياً، من أجل التحول إلى اقتصاد خال من الكربون. نظرا للقيمة والأهمية الكبيرة للمبادرة فى إطار التعاون بين مدينة الإسكندرية ومدينة مارسيليا ،تقوم بجولة فى البحر المتوسط بدأتها من ميناء مرسيليا وبعدها بيروت ثم الاسكندرية ثم تونس و الجزائر.
التعليقات مغلقة الان