لقاء خاص وحصري مع رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية علي هامش المؤتمر العلمي لمستقبل الإعلام في ظل التحولات المجتمعية الراهنة
اللواء الاخبارية / محمد زيدان
مابين الكواليس ظهرت بوادر ازمة بين احد الراعاة الرسمين للمؤتمر والمتمثلة في الاتحاد الدولي للصحافة العربية وبين ادارة جامعه فاروس وكان هناك حالة من الاستغراب والسخط بين جموع الحاضرين وبعض الرموز الاعلامية داخل الاتحاد الدولي للصحافة العربية بعد ان وصف بعض الحضور من رموز الاعلام المصري بان المؤتمر يحمل عنوانا كبيراً وفي الحقيقة الباطن فارغ واكد احد المصادر من الحضور بان هناك بعض تجاوزات وتقصير من الناحية التنظيمية وقد توجهنا لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية الدكتور / ناصر السلاموني وهو احد الرعاة الرسمين للمؤتمر وراعي رئيسي وصرح لنا عن مدي عدم التزام كلية الاعلام والقائمين علي تنظيم المؤتمر بكل البنود والبروتوكلات المتفق علية بين الاتحاد والكلية بداية من بدء فاعليات المؤتمر حيث فوجيء اعضاء الاتحاد منذ اللحظات الاولي عدم ادارج اسمائهم في كشوف الحضور كاشخصيات عامة او راعية للمؤتمر مما اثار دهشتهم وغضبهم وزاد الطين بلة كما جاء علي لسان الدكتور ناصرالسلاموني انه عندما تم توزيع اوراق المؤتمر عليهم تم التعامل معهم كاافراد عادين وحسب جدول المؤتمر هناك كلمة لرئيس الاتحاد وعقب القاء الكلمة الخاصة بي والتي لم تتجاوز ٥ دقائق وفؤجئ الحضور بالتنبية بعدم تجاوز المتحدثين فيما بعد مدة ال ٥ دقائق ولكن بالرغم من تجاوز جميع المتحدثين فيما بعد المدة ولكن لم يتم اعادة التنبية مما اثار غضبي وغضب الحاضرين من الاعلامين وكذلك اعضاء الاتحاد وكذلك كان هناك اتفاق ضمن بنود البروتكول بيننا وبين الكلية ان يكون تكريم عدد ٨ من قيادات الجامعه من خلالنا نحن الاتحاد الدولي للصحافة العربية ابتداء من رئيس الجامعه وانتهاء بامين عام الموتمر وذلك بدروع بها شعار الاتحاد وباسم الاتحاد وعلي غير المالوف والمتعارف علية ضمن البرتوكلات في مثل هذة المؤتمرات ان قام القائمين علي المؤتمر بتوزيع مالم يملكون علي من يكرمونهم ..!! وفي سياق الحديث تطرق رئيس الاتحاد الي ان مفارقة تمت في غفلة واثناء فترة الاستراحة حيث انهم قاموا بتكريم بعض اعضاء الاتحاد وتم اغفال البعض الاخر بشكل غير لائق وغير المتفق علية وبدات فاعليات الموتمر التالية بعد ذلك وسط هرج ومرج ادات الي غضب المتواجدين من سوء التنظيم مما ادي الي انصراف الكثيرين من الموتمر مع بداياتة وكأن القأمين عليه استبقوا الاحداث وقاموا بكتابة شهادة وفاة للموتمر قبل ان يولد
وبسؤلة : هل من امل في العودة مرة اخري في التعاون مع كلية الاعلام ؟؟
نظر لي غاضبا ولم يعلق وكانت الاجابة واضحة من نظراتة
التعليقات مغلقة الان